أكدت شركة “افيردا”، على انخراطها في الجهود المبذولة عالميا لتطبيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها الأمم المتحدة في “تحويل عالمنا – خطة التنمية المستدامة لعام 2030″، مشددة على ضرورة تحفيز المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والأفراد على إبداء الاهتمام بالبيئة واتخاذهم خطوات مسؤولة في هذا المجال.
وأوضحت “أفيردا”، التي تعد أكبر شركة مزودة للحلول البيئية في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا،  في بلاغ توصلنا بنسخة منه، أن الانعطافة التي تشهدها الأسواق الناشئة نحو بناء اقتصادات مستدامة لا تعني فقط إحداث تغيير في الأسواق نفسها، بل أيضا في السلوكيات والمنتجات والنظم، وذلك من خلال العمل على إحداث الفارق بإدخال تكنولوجيا ومهارات جديدة مؤثرة، وهذا ما تسعى إليه الشركة في كل بلد تعمل فيه.
وأفاد البلاغ أن الشركة تواجه مجموعة من المشاكل البيئية الموروثة وعلى رأسها الإفراط في استخدام الطاقة، في الأسواق الجديدة التي تلجها، لكنها تجد إمكانية دائمة لإحداث تغيير في سلوك السكان المحليين حيال المسؤولية البيئية المستدامة، علما أن هناك حاجة دائمة الى المرونة والصبر والإصرار الكبير على النجاح من أجل تغيير العامل الأهم وهو نظرة الناس الى النفايات وإلى ضرورة اتباع سياسة بيئية مستدامة وإلى العمل على تحسين في نوعية الحياة.
ووأضاف البلاغ أن المغرب يشكل، بالنسبة لـ”أفيردا”، سوقا ناشئا مهما جدا، يمتلك عناصر تنموية وتنافسية كبيرة، ويحضن مجموعة فاعلة من المنظمات غير الحكومية والمجموعات الأهلية التي تعتبر “افيردا” حضورها ونصائحها ودعمهاأ إيجابيا جدا.
واشار البلاغ أن الشركة تشغل بالمغرب 359 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، وتتنوع المناصب التي يشغلونها داخل مختلف أقسام المؤسسة، من الصيانة إلى العمليات والمساعدة، مشيرا إلى أن هؤلاء الموظفين يتلقون تدريبا مستمرا ومستداما في كل المجالات التي تقع ضمن نطاق عمل “أفيردا”، بدءا من أنظمة الصحة والسلامة، ووصولا الى المبادئ الأساسية لمعايير شهادات الـ”ايزو” العالمية.
ونبه البلاغ إلى أنه مهما فرضت الحكومات من تغيير من خلال قرارات وتشريعات تعمل وفقها المؤسسات الخاصة، إلا أن السكان المحليين يبقون هم المسؤولين عن احداث تغيير مستدام، فمفهوم الـ”نفايات” ليس سلبيا بقدر ما هو  نتيجة طبيعية لحركتنا اليومية، ويتوجب على كل واحد منا العمل على التقليل من النفايات، والاستفادة منها، واعادة استخدامها قدر المستطاع.