يخوض اسماعيل الحمراوي وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بجهة بني ملال خنيفرة معركة ضد سلطات مدينة مريرت التي رفضت ملف ترشيحه وتماطلت في التأشير عليه إلى حين تجاوز الأجل القانوني.
واتجه الحمراوي بعد هذه المضايقات إلى القضاء في مواجهة باشا مدينة مريرت، بحيث قضى القضاء الاستعجالي في وقت سابق بأحقية الشاب اسماعيل الحمراوي بأحقية الترشح ووضع ملفه لدى سلطات مريرت، قبل أن تتحدى هذه الأخيرة قرار القضاء وترفض للمرة الثانية إيداع ملف الترشيح قبل انتهاء الزمن القانوني لإيداع الملفات.
وما تزال الدعوة بين مرشح الجهة اسماعيل الحمراوي وباشا مدينة مريرت قائمة، إذ من المنتظر أن تلتئم المحكمة يوم عد الثلاثاء للبت في هذا الملف.
وعبر اسماعيل حمراوي، في تصريح لبيان اليوم عن استغرابه من سلوك باشا المدينة المذكورة ليس معه فقط وإنما مع عدد من الشباب الذين تم منعهم من إيداع ترشيحاتهم، مقابل دعم أعيان ونافذين بالمنطقة.
وقال الحمراوي إنه بالرغم من كل المضايقات التي تعرض لها من طرف باشا مدينة مريرت في ترشحه للدائرة الانتخابية 22، إلا أنه ما زال يواصل حمل مشعل الحزب وما زال مرشحا باسمة كوكيل للائحة الجهة.
وتابع الحمراوي «رفعا لكل لُبس ونفيا للإشاعات المغرضة التي تحاول الاصطياد في الماء العكر حول خبر انسحابي من الترشح للجهة، فإنني أخبر الرأي العام بإقليم خنيفرة ومدينتي مريرت أنني لن أخون العهد وأنني برفقة مناضلي الحزب لن نتخلى عن هذا الإقليم وسنستمر في معركتنا الانتخابية دفاعا عن قضاياكم ودعما للتنمية».
وشدد الحمراوي على أن إقليم خنيفرة تعرض طويلا للحيف التنموي، لذلك قرر الترشح بالجهة لرد الاعتبار للإقليم، داعيا ساكنة مدينة مريرت وساكنة مدن خنيفرة ومدن الجهة لدعمه ودعم لائحة الكتاب.
شطط في استعمال السلطة.. باشا مدينة مريرت يمنع ترشيح اسماعيل الحمراوي باسم حزب التقدم والاشتراكية
الوسوم