صدارة مؤقتة لليفربول ويونايتد يقلب الطاولة على أستون فيلا

صدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مؤقتا بفوزه على مضيفه بيرنلي وصيف القاع 2-0 أول أمس الثلاثاء في المرحلة التاسعة عشرة ضمن الـ “بوكسينغ داي”، قبل مواجهة أرسنال المتصدر السابق وضيفه وست هام في ختام المرحلة الخميس، في حين قلب مانشستر يونايتد الطاولة على ضيفه أستون فيلا وتأخره بهدفين إلى فوز 3-2.
وسجل هدفي ليفربول الأوروغوياني داروين نونييز (6) والبديل البرتغالي ديوغو جوتا (90).
ورفع ليفربول رصيده في الصدارة إلى 42 نقطة متقدما على أرسنال بفارق نقطتين، وثلاث نقاط عن أستون فيلا الذي فر ط بتقدمه بهدفين أمام يونايتد ليخرج خاسرا 2-3.
وواصل ليفربول سلسلة نتائجه الإيجابية، محققا فوزه الخامس في مبارياته الثمانية الأخيرة (تعادل مع قطبي مدينة مانشستر سيتي ويونايتد 0-0 وأرسنال 1-1).
في المقابل، تجمد رصيد بيرنلي عند 11 نقطة في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير.
وبات الألماني يورغن كلوب أول مدرب يحقق ستة انتصارات من ست مباريات ضمن “البوكسينغ داي”، في سلسلة قاد خلالها الـ “ريدز” إلى تسجيل 19 هدفا، بينما اهتزت شباكه مرة واحدة.
وحصد ليفربول ثلاث نقاط مهمة قبل مواجهة نيوكاسل الذي خسر أمام نوتنغهام فوريست 1-3 في وقت سابق، علما أن المتصدر الجديد للدوري لم يذق طعم الخسارة أمام منافسه المستقبلي في آخر 14 مباراة، حيث فاز في 10 منها.
وأثنى كلوب على مهاجمه الأوروغوياني قائلا “نونييس مذهل بإنهاء الهجمات، لكن في حال لم يسجل المهاجم الأهداف، المنظومة بأكملها لا تكون على حالها. ستشكك في كل شيء”.
وتابع “لعبنا مباراة رائعة لكن لم نتقدم سوى 1-0 لوقت طويل، وذلك كان غريبا جدا”.
وحرم مانشستر يونايتد ضيفه أستون فيلا من البقاء على مسافة قريبة من ليفربول، بعدما قلب الطاولة عليه وعوض تأخره بهدفين في الشوط الأول عبر الاسكتلندي جون ماكغين (21) والبلجيكي لياندر ديندوكير (26)، إلى فوز بثلاثية سجلها الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (59 و71) والدنماركي راسموس هويلوند (82) في أول أهدافه مع “الشياطين الحمر” بعد 20 مباراة في “البريميرليغ”.
وهو الفوز الأول ليونايتد منذ السادس من الشهر الجاري (2-0 على تشيلسي) بعد خسارتين وتعادل في الدوري، ليحول دون الخسارة على أرضه لأول مرة في الـ”بوكسينغ داي”، رافعا رصيده إلى 31 نقطة في المركز السادس.
في المقابل، تابع أستون فيلا هدر النقاط للمباراة الثانية تواليا بعدما كان تعادل أمام شيفيليد يونايتد 1-1 في المرحلة الماضية، ليتجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الثالث.
وعمق نوتنغهام فوريست جراح مضيفه نيوكاسل بفوزه عليه 3-1.
ومني نيوكاسل بخسارته الخامسة في مبارياته السبعة الأخيرة في مختلف المسابقات، ليتراجع إلى المركز السابع برصيد 29 نقطة متأخرا بفارق سبع نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وفرض الدولي النيوزيلندي كريس وود (32 عاما) نفسه نجما للقاء بتسجيله ثلاثية “هاتريك” نوتنغهام فوريست (45+1 و53 و60) بمواجهة فريقه السابق نيوكاسل الذي غادر صفوفه في يونيو إلى فوريست في صفقة بلغت قيمتها 19 مليون دولار.
وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل “لم نلعب بشكل جيد. هددونا في الهجمات المرتدة وقد عوقبنا”.
من جهته، تقدم نوتنغهام فوريست الذي حقق فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو (49 عاما)، والذي عين الاسبوع الماضي بدلا من المقال الويلزي ستيف كوبر، إلى المركز السادس عشر مؤقتا رافعا رصيده 17 نقطة.
وخسر سانتو الذي قاد نوتنغهام لتحقيق فوزه الأول في 8 مباريات، والثاني فقط في آخر 15 مباراة، مباراته الأولى مع فريقه الجديد أمام بورنموث 2-3.
وحقق لوتون تاون فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-2.
وسجل للفائز ألفي داوتي (17)، جاك روبينسون (77) والتونسي أنيس بن سليمان (81) بالخطأ في مرمى فريقهما، وللضيوف الاسكتلندي أوليفر ماك بورني (61) والبوسني أنيل أحمدخودزيك (69).
وقاد المباراة سام أليسون الذي أصبح أول حكم أسود البشرة يقود مباراة في الدوري الإنجليزي منذ 15 عاما، وتحديدا منذ عام 2008.
وتابع فولهام نزيف النقاط بتعرضه لخسارته الثالثة تواليا بعدما سقط على أرضه أمام بورنموث 0-3.
وسجل للضيوف الهولندي جاستن كلويفرت (44)، دومينيك سولانكي من ضربة جزاء (62) والكولومبي لويس سينيستيرا (90+3).
وتجمد فولهام الذي حجز مقعده إلى نصف نهائي كأس الرابطة، وخسر أمام نيوكاسل 0-3 وبيرنلي 0-2 في المرحلتين الماضيتين، عند 21 نقطة في المركز الثالث عشر.
في المقابل، رفع بورنموث الذي حقق فوزه الرابع تواليا والسادس في مبارياته السبعة الأخيرة (تعادل أمام أستون فيلا 2-2 في المرحلة الرابعة عشرة) رصيده إلى 25 نقطة في المركز العاشر.

Top