يوسف سعود
قال المدير العام لطوطال المغرب أرنو لوفول، إن الشركة تمكنت من تأمين تزويد محطاتها خلال الشهور الماضية، رغم توقف “سامير”.
وأوضح المدير العام، خلال ندوة صحافية، لتقديم النتائج المالية للشركة، صباح أول أمس الاثنين، بالدار البيضاء، أن مبيعات طوطال سجلت ارتفاعا بلغت نسبته 5.9 في المائة، في وقت سجل فيه رقم المعاملات انخفاضا وذلك تزامنا مع انخفاض الأسعار عالميا.
وتمكنت طوطال من بيع حوالي 1263 كيلوطن من المنتجات البترولية، وذلك دون احتساب الفيول الثقيل.
وسجلت النتيجة الصافية للشركة ارتفاعا بلغت نسبته 18 في المائة، حيث بلغت حوالي 375.9 مليون درهما خلال العام 2015، وذلك بحوالي 58 مليون درهما بالمقارنة مع العام 2014.
ويعود الفضل في الأداء الجيد للنتيجة الصافية إلى الرفع من الهامش الخام المرتبط بالمصاريف المتنوعة (ارتفاع الأحجام على الخصوص)، من جهة، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض الملحوظ للمصاريف المالية المرتبطة بتوقف تمويل الدعم على الهيدروكاربورات السائلة، كما أن هذه النتيجة تتضمن المصاريف غير المتكررة التي تدخل في إطار الدخول إلى البورصة، والتي بلغت 35 مليون درهم.
وتبقى النتيجة الصافية المتحصل عليها قريبة من توقعات الاختتام التي تم تقديمها شهر ماي 2015 رغم الخسارة الاستثنائية التي تم تسجيلها لدى إحدى الفروع، والتي قدرت ب -52 مليون درهم.
وكانت طوطال تستورد نسبة 75 في المائة من الخارج، وبالتالي فحاجياتها من المحروقات التي تقتنيها من “سامير” ليست كبيرة، وقد تم تدبير أمرها سواء من الخارج أو من طرف الشركات المتواجدة بالمغرب والتي تستورد كميات كبيرة من الخارج.
ورفعت طوطال من طاقتها التخزينية بمخازنها المتواجدة بالمغرب، وذلك لتوسيع سعاتها للتمكن من ضمان تزويد السوق الوطنية بالمحروقات.
وتستحوذ “طوطال المغرب” على حصة 16 في المائة في سوق توزيع المحروقات بالمملكة، حيث تأتي في المرتبة الثالثة.
ويشار إلى أن “طوطال” المغرب تتواجد مند 80 سنة، وتعتبر فاعلا رائدا في مختلف المنتجات النفطية، وتسوق حوالي مليون طن سنويا من المنتوجات النفطية وتشغل أزيد من 270 محطة خدمة عبر مختلف مناطق المغرب.