يقترب موعد منافسات مونديال كرة القدم بروسيا وقبل أيام عن دخول المنتخب الوطني المغربي أول مباراة يوم 15 يونيو القادم تتعبأ الجماهير لتدخل بلد المونديال روسيا سالكة المسطرة والإجراء الذي اتخذته سلطات بلد الاستقبال وفي هذا الظرف كان لنا اتصال بعبد القادر لشهب سفير المملكة المغربية بروسيا وأجرينا معه الحوار التالي:
> كيف هي الأجواء في روسيا قبل المونديال؟
< روسيا أعدت نفسها للمونديال وهي جاهزة بكل مكوناتها ليستقبل ضيوفها ويتعلق الأمر بالمنتخبات والجماهير.. وفي السفارة المغربية بموسكو تهيأنا للقيام بدورنا وواجبنا اتجاه منتخبنا والمواطنين المغاربة الذين سيحلون بروسيا، وقد أحدثها قنصليات متنقلة في عدة مدن لتقديم خدمات لجمهورنا المغربي عند حلوله بهذا البلد والأمور على ما يرام.
> كيف تتم عملية الدخول إلى روسيا بدون تأشيرة وبمسطرة إدارية بسيطة ومضبوطة؟
< بداية العملية تتم باقتنائه تذكرة المباراة من الفيفا أو من روسيا وعليها رقم تسلسلي يمكنك من تسجيل نفسك على بطاقة محب على الأنترنيت وتتوصل كتابة بالتأكد من التسجيل، وهذا الوصل الكتابي بمثابة تأشيرة لدخول روسيا والمسطرة سهلة ومبسطة جدا تنجز في وقت وجيز.
> وبالنسبة لإقامة المنتخب الوطني والجمهور؟
< هناك فريق تقني في عين المكان قام بزيارات ميدانية للقاعدة التي سيقيم فيها المنتخب الوطني ڤارونيج رسميا، كما زار هذا الفريق التقني المدن التي يجري فيها منتخبنا الوطني مبارياته وهي مدينة سانت بيترسبورغ يوم 15 يونيو بملعب كريستوفسكي ثم مدينة موسكو يوم 20 يونيو في ملعب كومبليكس لوزنيكي وفي 25 يونيو بمدينة كالكنغر إد بملعب المدينة. والفريق التقني عاين البنيات التحتية ووقف على ظروف وخصوصيات الإقامة والعيش في هذه المدن والأخبار التي بلغتنا ممتازة وتطمئن والأجواء ملائمة ليجري المنتخب الوطني مبارياته في حضور جماهيره في أحسن الأحوال.
> ما هي رسائل السفير للجمهور المغربي؟
< أؤكد للجميع أن سفارة المغرب في روسيا يتقدم كل الخدمات وهي أولا، رهن إشارة جميع المغاربة المشجعين الذين سيحلون في هذا البلد وعلى استعداد تام لتقديم كل المساعدات، ثانيا ستصدر كتيبا بمثابة دليل محمل أيضا بالنصائح ومعلومات مهمة للمشجع المغربي، وسيكون هذا المطبوع جاهزا بعد أسبوع وبه كل المعلومات حول الملاعب – التطبيب – المستشفيات … وحول المدن ومختلف المعلومات المطلوبة، وهذا عرس كروي عالمي وكل المغاربة سفراء لوطنهم المغرب يمثلونه بسلوكاتهم أحسن تمثيل.. وأنا مطمئن لأبناء وطني في هذا المجال لأنهم يحبون وطنهم وينتقلوا إلى روسيا بدافع الحب.
> وقبل الختام، شعورك وفريق مولودية وجدة يحقق الصعود إلى القسم الأول من جديد؟
< أنا سعيد جدا كون المولودية الوجدية تعود إلى مكانها الطبيعي بين الأندية الكبيرة، ومجدة عاصمة المغرب الشرقي في حاجة إلى فريق في القسم الأول والمولودية بصمت تاريخها إيجابيا في مدار كرة القدم المغربية وأتمنى لجميع الأندية المغربية التوفيق والنجاح.
وماذا عن فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي غادر نحو قسم الهواة؟
< نعم، أتأسف لفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي لتعثره وبإمكانه تدارك ما أضاع ويعود إلى جانب جاره المولودية إن شاء الله.
<حاوره: محمد أبو سهل
