أكدت عزيزة رفوق، وكيلة لائحة حزب التقدم والاشتراكية بدائرة جليز النخيل بمراكش، على الأجواء النضالية والمسؤولة التي تميز الحملة الانتخابية التي تقوم بها مدعومة من مناضلات ومناضلي الحزب والعديد من المتعاطفين، في الدائرة الانتخابية التي تتنافس فيها ،مبرزة اعتزازها بالترشح باسم التقدم والاشتراكية كحزب سياسي انتصر على الدوام لمشاركة النساء الفعلية في الحياة السياسية وأفرد لهن مساحة شاسعة في هياكله التنظيمية، بل واعتزازها كمرأة بالترشح في مدينة شهدت بروز طلائع نساء ناضلن من أجل الاستقلال وقدمن حياتهن فداء للوطن.
وأشارت عزيزة رفوق، التي تعمل طبيبة بالمدينة الحمراء، والتي حملت طيلة مسارها قيم النزاهة والمصداقية وانتمت دائما للصف المدافع عن الديمقراطية التشاركية والقيم الإنسانية والارتقاء بأوضاع الفئات الهشة خاصة النساء والشباب،أن استحقاقات 7 أكتوبر تعد محطة أخرى في مسار البناء الديمقراطية للبلاد وأيضا في مسارها النضالي كمواطنة، وكامرأة تطمح بذل مزيد من الجهد من أجل مواصلة الإصلاح كما هو ماثل في الشعار الذي يخوض به الحزب هذه التشريعيات” المعقول من أجل مواصلة الإصلاح”، خدمة للوطن وكذا المواطنات والمواطنين والبحث معهم عن مخارج لابتداع حلول للقضايا والإشكاليات التي لازالت مستعصية ويشتكون منها، خاصة في مجال الصحة والتعليم والتشغيل، والمحافظة على البيئة، والارتقاء بشكل أفضل بالمنطقة.
وشددت على التجاوب الكبير الذي لقيته وسط ساكنة الدائرة الانتخابية التي تشهد تنافسا حادا بين المرشحات باسم الأحزاب المنافسة، مشيرة إلى أنها تحرص خلال الحملة على تقديم البرنامج الانتخابي الذي صاغه الحزب والذي أبرز فيه تشبثه بالتوجه الحداثي التقدمي ومواصلة مسار البناء الديمقراطي الذي اختاره المغرب، كما تحرص على تقديم الحصيلة التي حققها وزراء الحزب في الفريق الحكومي، حيث قاموا بكل شجاعة بالإصلاحات المطلوبة في إطار دستور 2011 .
وأكدت بشأن الالتزامات التي تقدمها للناخبات والناخبين في دائرتها، أنها تؤكد على الالتزام الرائد في مواصلة الإصلاح وتعهدها بأن تكون الصوت الصادق والقريب من المواطنات والمواطنين كما هو حالها على الدوام، وذلك في حال فوزها، والعمل بشكل تشاركي واستباقي في طرح القضايا التي تشغل بال الساكنة، وكذا النضال من أجل قضايا النساء خاصة وأن التقدم والاشتراكية يعد أول حزب سياسي مغربي احتفى باليوم العالمي للمرأة 8 مارس،معلنة أنه اليوم بعد المكتسبات التي حققتها النساء بفضل الإرادة الملكية ونضاليتهن سواء داخل هيئاتهن السياسية أو عبر مكونات الحركة النسائية والحقوقية، ستعمل كامرأة على مضاعفة الجهد و العمل من أجل تحقيق المزيد إعمالا للمضامين العميقة التي حملها دستور 2011 في مجال المناصفة والمساواة.
وأشارت في هذا الصدد إلى التجاوب الكبير الذي لقيه تشرحها كامرأة على رأس لائحة محلية،والتعاطف الذي لقيته ، منبهة إلى النهج النموذجي الذي قارب به الحزب مسألة الترشيحات النسائية وإعمال آلية المناصفة، حيث أن دوائر محلية مهمة جعل النساء وكيلات على رأس اللوائح التي تقدم بها الحزب،مقدما مناضلات يتصفن بحضور متميز في العمل والمثابرة وخدمة العموم, كما أن اللائحة الوطنية في الجزء الخاص بالشباب، جعل الحزب ترتيبها يتم أساسا على الإعمال الفعلي لمبدأ المناصفة والمساواة الذي جاء بهما الدستور، بل وأيضا على مبدأ الكفاءة والاستحقاق.
وأفادت في هذا الصدد أن الحزب من خلال الترشيحات التي قدمها يعلن أن يراهن على أن هناك كفاءات نسائية وشبابية من الجنسين، ولايمكن أن تبقى معطلة أو مغيبة عن المساهمة في الشأن العام ، وتقديم ما تمتلكه من مؤهلات خدمة لجوانب التشريع والتفكير في وضع حلول للإشكاليات المطروحة والتي ترتبط بالحكامة الرشيدة والارتقاء بأوضاع المواطنات والمواطنين بل وبالجهات والمناطق التي ترحوا في دوائر منها.
وأشارت من جانب آخر، أن الحملة الانتخابية أظهرت انخراطا قويا للشباب إناثا وذكورا في العمل السياسي، معبرة عن الأمل في أن يتم ترجمة هذا الزخم عبر المشاركة المكثفة يوم الاقتراع ، والتصويت أساسا لرمز الكتاب الذي يحمله حزب التقدم والاشتراكية، مركز يخاطب العقول ويبرز دلالته في إشارة إلى محورية التعليم في بناء الوعي والمسار.
فنن العفاني