يوسف سعود

شرعت الخطوط الملكية المغربية “لارام”، في منع تسجيل الأمتعة التي تحتوي على أجهزة إلكترونية “حواسيب محمولة أجهزة طبية محمولة معدات عدسات …” تتضمن بطاريات “ليثيوم-أيون” بعنابر الشحن على الطائرات، وذلك لتفادي مخاطر ارتفاع درجة حرارة البطاريات، والتي قد تؤدي إلى مخاطر كبيرة.
ويأتي قرار الناقلة الوطنية، إثر توصيات لمنظمة الطيران العالمية، خاصة المنظمة الدولية للطيران المدني، والتي تنص على منع نقل بطاريات “الليثيوم أيون” في عنابر الطائرات.
وقال بيان للشركة المغربية، تلقت بيان اليوم نسخة منه، إن السلامة، تعتبر مكونا رئيسيا في سياسة الناقل الوطني، الذي شرع فعليا  في تنفيذ هذا الإجراء منذ عدة أشهر.
وقد أخذت في تطبيق هذا الإجراء الذي طالبت به العديد من شركات الطيران قبل قرار المنظمة الدولية للطيران المدني الذي اتخذته يوم الاثنين الماضي.
ويمكن للمسافرين، حسب بيان الشركة، نقل الأجهزة الإلكترونية بخزائن الأمتعة في مقصورات الركاب.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم إلى اندلاع الحرائق، وقد تصل إلى حدوث انفجارات.
وقد توصل المخترع المغربي رشيد اليزمي، رفقة فريق بحث بجامعة سينغافورة، إلى شريحة تحمي البطاريات، حيث تقلص من المخاطر المرتبطة بسخونتها.