فتح المدرب يواكيم لوف الباب أمام عودة الثلاثي المستبعد توماس مولر، وجيروم بواتنغ، وماتس هوميلس، إلى تشكيلة المنتخب الألماني، بالقول إنه قد يستدعيهم للمشاركة مع الـ”مانشافت” في كأس أوروبا الصيف المقبل إذا كان ذلك “في مصلحة المنتخب الوطني.
وعلى غرار ما قاله مرارا بعد مونديال روسيا 2018، ردد لوف، أول أمس الاثنين، في مؤتمره الصحافي الأول منذ الخسارة المذلة في 17 نونبر الماضي أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية ما تسبب بحملة كبيرة من أجل إقالته من منصبه، أن “في الوقت الحالي، لا أرى حاجة” لعودة الثلاثي الذي دفع ثمن تنازل الألمان عن لقبهم العالمي وخروجهم من الدور الأول.
لكنه استطرد قائلا “رددت دائما أنه إذا رأيت، قبل الإعلان عن التشكيلة (لكأس أوروبا الصيف المقبل)، أن هذا الفريق بحاجة الى هذا أو ذاك من أجل النجاح، فسنقوم بذلك (سيستدعي أي لاعب مستبعد) على أي حال”، مشددا “سأفعل كل ما هو ضروري لمصلحة المنتخب الوطني”.
والتزم لوف بالفلسفة التي اعتمدها منذ الخروج من المونديال الروسي بالاعتماد على الجيل الجديد مع منحه الوقت الكافي من أجل إثبات جدارته، مشددا على أنه لن يلجأ إلى “القدامى” إلا في حال الإخفاق الهائل.
وتابع “في الوقت الحالي، ليس لدي أي فكرة عما سيكون عليه الوضع في مارس المقبل ، في إشارة منه الى موعد النافذة الدولية المقبلة المخصصة لمباريات المنتخبات الوطنية، متمنيا أن يكون جميع اللاعبين بصحة جيدة، وألا يتعرضوا للإصابة”.