ليستر يلحق خسارة قاسية بليفربول ويسدي خدمة كبيرة للسيتي

ساوثمبتون يحرم كونتي من إنجاز تاريخي ووست هام يعود إلى سكة الانتصارات

بعد ثلاثة أيام فقط على الخسارة القاسية التي تلقاها على يده 3-6، أسدى ليستر خدمة كبيرة لمانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر بإلحاقه الهزيمة الثانية هذا الموسم بضيفه ليفربول وبنتيجة 1-0 الثلاثاء في الدوري الإنجليزي الذي شهد تأجيل مباراة ثالثة من المرحلة العشرين بين إيفرتون ونيوكاسل جراء كورونا.

وبعدما غاب عن مرحلة الـ”بوكسينغ داي” الأحد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف ضيفه ليدز الذي أرجئت أيضا مباراته في هذه المرحلة مع أستون فيلا، عاد ليفربول الثلاثاء إلى الملعب بحلوله ضيفا على الجريح ليستر الذي دخل اللقاء على خلفية ستة انتصارات فقط في 17 مباراة قبل الثلاثاء، آخرها الهزيمة الأحد أمام مانشستر سيتي 3-6 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفا 0-4.

وبإسقاطه ليفربول والثأر لخروجه في منتصف الأسبوع المنصرم على يد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من ربع نهائي كأس الرابطة بضربات الترجيح، سمح ليستر لسيتي بالبقاء في الصدارة بفارق ست نقاط عن “الحمر” قبل لقائه الأربعاء مع مضيفه برنتفورد.

وتأتي خسارة ليفربول قبل الانتقال الأحد إلى ملعب تشلسي الثالث، ثم لمواجهة الفريق اللندني الآخر أرسنال الخميس خارج ملعبهم أيضا في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة.

وضغط ليفربول منذ البداية، وأثمر ذلك عن ضربة جزاء انتزعها المصري محمد صلاح من النيجيري ويلفريد نديدي، لكن “الفرعون” اصطدم بتألق الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل الذي حرمه من هدفه السادس عشر في الدوري هذا الموسم بمساعدة العارضة التي صدت المتابعة الرأسية للهداف المصري.

وواصل ليفربول أفضليته وهدد مرمى شمايكل أكثر من مرة، أبرزها كرة أبعدها الدنماركي عن خط المرمى بعدما تحولت بشكل طفيف من رأس جوردن هندرسون إثر عرضية من أليكس أوكسلايد تشامبرلاين (23)، وأخرى لصلاح من زاوية ضيقة تألق الحارس الدنماركي في صدها (32)، ليبقى التعادل سي د الموقف حتى نهاية الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني، فاجأ ليستر ضيفه بهدف التقدم عبر البديل أديمولا لوكمان الذي وصلته الكرة من كييرنان ديوسبوري-هول المتوغل على الجهة اليسرى، فأودعها شباك البرازيلي أليسون (59).

وتأثر ليفربول معنويا بهذا الهدف وبدا عاجزا عن اختراق السد الدفاعي لليستر الذي نجح وبفضل تألق شمايكل في الخروج بانتصاره السابع للموسم، رافعا رصيده الى 25 نقطة في المركز التاسع.

وعكر ساوثمبتون على الإيطالي أنتوني كونتي إنجاز أن يصبح أول مدرب في تاريخ توتنهام يتجنب الهزيمة في المباريات السبعة الأولى له مع الفريق في الدوري، وذلك بعد إجباره ضيفه اللندني على الاكتفاء بالتعادل 1-1.

وكانت الفرصة قائمة أمام توتنهام لتقليص الفارق الذي يفصله عن جاره أرسنال الرابع الى ثلاث نقاط في ظل غياب الأخير عن هذه المرحلة لتأجيل مباراته مع ولفرهامبتون بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، لكن رجال كونتي لم يستفيدوا من التفوق العددي منذ الدقيقة 39 واكتفوا بنقطة.

وتسبب هذا التعادل بتنازل توتنهام عن المركز الخامس لصالح جاره وست هام العائد الى سكة الانتصارات بتغلبه على مضيفه واتفورد 4-1.

ومنذ استلامه مهمة الاشراف على النادي اللندني أوائل نونبر خلفا للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، فاز كونتي بأربع من مبارياته السبع في الدوري الممتاز، فيما تعادل في ثلاث.

ورغم التعادل المخيب، لا يزال توتنهام في وضع جيد إذ يملك ثلاث مباريات مؤجلة.

وبعد فشله في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الخمسة الأخيرة في جميع المسابقات، عاد وست هام إلى سكة الانتصارات، محولا تخلفه أمام مضيفه واتفورد بهدف النيجيري إيمانويل دينيس (4)، إلى فوز 4-1 بفضل التشيكي توماش سوتشيك (27) والجزائري سعيد بن رحمة (29) ومارك نوبل (58 من ضربة جزاء) والكرواتي نيكولا فلاشيتش (2+90).

وبانتصاره الـ22 منذ بداية 2021 في إنجاز لم يحقق أفضل منه في الدوري خلال عام واحد سوى مرة واحدة عام 1959 (23 فوزا)، رفع فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز رصيده 31 نقطة وتقدم إلى المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف أرسنال ونقطة أمام توتنهام وثلاث نقاط أمام مانشستر يونايتد الذي يختتم المرحلة الخميس ضد بيرنلي.

وعمق كريستال بالاس جراح ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب بالفوز عليه 3-0.

الوسوم ,

Related posts

Top