ليفربول وليفركوزن وروما يبحثون عن الفوز الرابع بـ “يوروباليغ”

يتطلع ليفربول الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني وروما الإيطالي إلى حسم تأهلهم إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم “يوروباليغ” عندما يواجهون مساء اليوم الخميس تباعا تولوز الفرنسي وسلافيا براغ التشيكي وقره باغ الأذربيجياني ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات.

في تولوز، يحتاج “الريدز” لتحقيق الفوز لضمان تأهله إلى الدور الثاني، بعد أن حصد العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات من 3 مباريات، ليتبوأ صدارة المجموعة الخامسة بفارق خمس نقاط عن كل من أونيون سانت-جيلواز البلجيكي وتولوز اللذين يتنافسان عن المقعد الثاني المؤهل.

وفي ظل اقترابه كثيرا من التأهل إلى الدور الثاني، قد يلجأ كلوب إلى المداورة في التشكيلة لإراحة بعض نجومه، وهو ما قد يسمح للفريق الفرنسي باستغلال ذلك لمحاولة انتزاع نتيجة ايجابية، على الرغم من أن الأحوال الفنية لتولوز ليست مثالية، إذ يحتل المركز 14 في ترتيب “ليغ 1” برصيد 11 نقطة، ذلك فضلا عن خسارته في لقاء الذهاب أمام النادي الإنجليزي بنتيجة قاسية 1-5.

وفي ظل ابتعاده عن المراكز الأمامية في الدوري الإيطالي، يعول روما من جديد على المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو للذهاب بعيدا في المسابقة القارية بهدف إنقاذ موسم فريق العاصمة.

وتبدو فرص روما أكثر قابلية للتحقق، إذ يحتل صدارة المجموعة السابعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط) وسيكون قادرا على حسم تأهله في حال فوزه أو تعادله امام سلافيا براغ ثاني الترتيب (6)، إذ يتقدم بفارق 8 نقاط عن سيرفيت السويسري وشيريف المولدوفي اللذين يحتلان المركزين الثالث والرابع.

وسيطمح روما لتكرار فوزه في لقاء الذهاب على الفريق التشيكي 2-0، لكن هذه المرة ستكون المهمة أصعب حيث يزوره في ملعبه.

ويتطلع باير ليفركوزن الذي يقدم أفضل مواسمه منذ حوالي 20 عاما، إلى الاحتفاظ بالعلامة الكاملة وحسم تأهله مبدئيا عندما يحل ضيفا على قره باغ.

ولا يزال فريق المدرب الإسباني تشابي الونسو صامدا في صدارة ترتيب الدوري الألماني بعد مرور 10 مراحل، بـ 28 نقطة من 30 ممكنة، ومن دون أي خسارة، وبتسعة انتصارات وتعادل وحيد كان أمام بايرن ميونيخ 2-2.

وقاريا، يقدم ليفركوزن عروضه الكبيرة وتمكن من الفوز بمبارياته الثلاث وكان آخرها على كاراباغ نفسه بنتيجة مذلة 5-1 قبل أسبوعين ليحتل صدارة المجموعة الثامنة بتسع نقاط بفارق 3 نقاط عن قره باغ، و6 عن مولده النرويجي.

Top