فجر نادي ليون الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه مانشستر سيتي الإنجليزي المدجج بالنجوم من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه عليه 3-1 أول أمس السبت في لشبونة حيث تقام بطولة مصغرة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وسجل للفائز الإيفواري ماكسويل كورنيه (24) وموسى ديمبيلي (79 و87) وللسيتي البلجيكي كيفن دي بروين (69).
ويلتقي ليون المتأهل على حساب يوفنتوس الإيطالي، الأربعاء المقبل مع بايرن ميونيخ الألماني الذي دمر برشلونة الإسباني 8-2 الجمعة.
وتواصل عجز السيتي المملوك إماراتيا سعيا لمعانقة المجد القاري للمرة الأولى في تاريخه، إذ اكتفى الـ”سيتيزينز” حتى الآن برفع كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970.
وفيما عجز السيتي عن بلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 2015-2016 حين انتهى مشواره على يد ريال مدريد الإسباني، عادل ليون أفضل رصيد له بعد بلوغه نصف نهائي 2010 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 4-0 بمجموع المباراتين.
وأثبت ليون انه عقدة لسيتي بعد أن انتزع منه 4 نقاط من أصل 6 ممكنة حين تواجها الموسم الماضي في دور المجموعات، ليحرم مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا بلوغ نصف النهائي للمرة الثامنة ومعادلة رقم البرتغالي جوزيه مورينيو.
إلى ذلك، أكد مدرب ليون الإسباني رودي غارسيا أن لا حدود لفريقه وأن تجاوز بايرن ميونيخ في المربع الذهبي سيتطلب “عملا بطوليا”.
وقال غارسيا “نحن عرف من سنواجه تاليا. لقد أقصينا يوفنتوس الذي كان أحد المرشحين للفوز بدوري الأبطال ومانشستر سيتي الذي كان مرشحا أيضا”.
وتابع مدرب مرسيليا وروما الايطالي السابق “سيكون الأمر مماثلا بالنسبة لبايرن، ولكن بناء على ما أظهره اللاعبون، فإنه بإمكاننا منطقيا أن نأمل في تجاوز دور آخر وهذا ما سنستعد من أجله”.
وأنهى ليون الدوري المحلي في المركز السابع وهي نتيجة مخيبة بالنسبة لثاني أغنى الأندية الفرنسية لذا الفوز بلقب دوري الأبطال هو أمله الوحيد للمنافسة أوروبيا الموسم المقبل.
وقال غارسيا الذي تم تعيينه على رأس الجهاز الفني لليون في أكتوبر الفائت “الثقة تكبر في الفريق ولكن لن نكون المرشحين للفوز ومرة أخرى سيتطلب الأمر منا عملا بطوليا للتأهل”.