مجيد بقاس في جولة فنية ببلجيكا وهولاندا

 يقوم الفنان المغربي مجيد بقاس حاليا بجولة في بلجيكا  وهولاندا بمناسبة صدور ألبومه الأخير” القنطرة “.
 وسيحيي مجيد بقاس خلال هذه الجولة (15 إلى 26 مارس)، مجموعة من الحفلات  الموسيقية في كل من لاهاي وأمستردام وبروج وتورني وبروكسل وتورنوت ولوفان.
 وأوضح مجيد بقاس، أنه أتى لملاقاة  جمهوره ومعجبيه في بلجيكا وهولاندا بمناسبة صدور ألبومه الأخير “القنطرة” الذي  يعكس خليطا بين موسيقى كناوة، والموسيقى المغربية بنفحات شرقية، والجاز والموسيقى  الهندية.
 وأعرب الفنان المغربي عن سعادته في تقاسم ألبومه مع الجمهور، مشيرا إلى أن  ألبوم ” القنطرة “، ثمرة لتعاون طويل مع عازف الإيقاع المغربي خالد كوهن والعازف  على آلة الساكسوفون البلجيكي مانويل هيرميا.
 وحول اختيار إسم ” القنطرة ” لألبومه الأخير، قال مجيد بقاس إن القنطرة تعبير  يجسد خصوصية المغرب الذي يعتبر ملتقى للحضارات وجسرا بين إفريقيا والشرق والغرب.
جدير بالذكر أن ألبوم “قنطرة” ثمرة تعاون بقاس في إطار ثلاثي مبدع، مع عازف البيركسيون المغربي خالد الكوهن وعازف الساكسوفون البلجيكي مانويل هيرميا.
ويستلهم الألبوم مغربا يعد ملتقى الحضارات، تلك الأرض الغنية، الحاضنة للتقاليد والثقافات، المتأثرة والمؤثرة في تاريخ افريقيا والشرق والغرب بوصفها جسرا ثقافيا حقيقيا.
في هذا الألبوم، تستعيد قطعة “القنطرة” الحقبة الزاهرة للعرب في الأندلس، وتذكر قطعة “سيدي علي بن حمدوش” بتاريخ العلاقات التجارية والثقافية على طريق الحرير.
ويعد الفنان بقاس من أكثر الفنانين المغاربة انتشارا على الصعيد الدولي. و قد تميز بإبداعاته التي تمزج بجمالية مشهودة بين الموروث العربي و الإيقاعات الكناوية و الجاز الأوربي.
 وأكد بقاس الذي يعزف على عدد من الآلات الموسيقية ومتخصص في الدمج بين ألوان  موسيقية متعددة، أن المغرب المتعدد والغني بتاريخه وتقاليده وقيمه شكل مصدر  إلهامه.
 وفي 1974، اقتنى مجيد بقاس أو آلة (الكمبري) وكان يحلم باعتراف دولي لموسيقى  كناوة. وبعد أربعين سنة، أصبح سفيرا لهذه الموسيقى والتي أعطاها نفسا جديدا وبعدا  دوليا من خلال إدخاله لعدد من الآلات الجديدة كالقيتارة والإيقاعات الإفريقية  والموسيقى الشرقية والهندية.
 وشارك مجيد بقاس، وهو المدير الفني لمهرجان الجاز بشالة، في عدد من المهرجانات  بالمغرب والخارج. وقد شارك إلى جانب فنانين عالميين كلويس سكلافيس، وبيتر  بروتزمان، وآرشي شيب، وخواكيم كون، وكلوس دولدينغر.
 ويحكي ألبومه ” القنطرة ” الذي صدر في 2014 قصة هجرات الموسيقى من خلال خليط  للآلات الإفريقية والشرقية والغربية.

Related posts

Top