مشتل حقيقي لملاعب المستقبل

أنهى المنتخب الوطني المدرسي مواليد “2004/2005” مسيرته الناجحة والموقفة في منافسات بطولة كاس ج العالمية في كرة القدم التي أقيمت منذ السابع من الشهر الجاري بعاصمة دولة قطر الدوحة، بتحقيقه لقب وصيف البطل اثر هزيمته  بصعوبة بعد زوال أول أمس الأربعاء، في مباراة النهاية أمام نظيره الفرنسي بحصة 13 هدفا مقابل 12 بعد الاحتكام الى الضربات الترجيحية، حيث انتهى الوقت القانوني بالتعادل الايجابي بهدفين لمثلهما.  
وأحرز المنتخب المغربي المرتبة الأولى خلال مباريات الدور الأول في المجموعة (د) برصيد 10 نقط، من ثلاثة انتصارات متتالية على كل من فلسطين بحصة 3 أهداف مقابل صفر والصين بنتيجة 7 أهداف مقابل لا شيء والسعودية بحصة 3 أهداف مقابل 1 وتعادل إيجابي أمام منتخب قطر بهدف لمثله.
ووواجه المنتخب الوطني المدرسي في ربع النهائي مع نظيره التونسي حيث كان النصر حليف العناصر المغربية بنتيجة 4 أهداف مقابل صفر، ليخطو بذلك المغرب خطوة كبيرة بالتأهل إلى المربع الذهبي لهذه البطولة الدولية، حيث واجه المنتخب البحريني الفائز بدوره على البرازيل بهدف واحد مقابل صفر، وانتصر عليه ب 3 أهداف نظيفة.
وقد أثار المستوى التقني الجيد الذي قدمه أشبال الأطلس المدرسيين إعجاب الجمهور الرياضي القطري وكل المتتبعين والاخصائيين في هذا المجال الذين حضروا فعاليات هذه الدورة، ناهيك عن تحليهم بالروح الرياضية والأخلاق العالية داخل وخارج فضاءات التباري.
كما توج اللاعب المغربي عمر صديق كأفضل هداف في دورة “كأس ج” سنة 2017، بعد إحرازه 10 أهداف في البطولة.
وجدير بالذكر أن الاستعدادات للمشاركة في بطولة كأس (ج) العالمية لكرة القدم قد انطلقت منذ عدة شهور، من خلال تنظيم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، لعدة لقاءات وتربصات رياضية أقيمت بمدن مراكش وأكادير وسلا وتطوان، من أجل انتقاء وإعداد العناصر المدرسية لتكون جاهزة في هذا الموعد الرياضي الكبير.
تبقى الاشارة الى أن البعثة الرياضية المدرسية المغربية قد حلت زوال يوم أمس الخميس، بأرض الوطن وكان في استقبالها بالقاعة الشرفية لمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، الأستاذ محمد فريد دادوشي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وعدة شخصيات تربوية أخرى.

محمد بنسعيد

Related posts

Top