استضاف  محمد الأعرج وزير الثقافة و الاتصال ، يوم الخميس 01 يونيو 2017 ، الفعاليات السينمائية وممثلي الغرف المهنية والمؤسسات والنقابات العاملة في المجال السينمائي في حفل إفطار، حضره كل من الكاتب العام و المدراء المركزيون لقطاع الاتصال و مدير و أطر المركز السينمائي المغربي ، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي سيعقدها  الوزير، خلال شهر رمضان الأبرك، مع الهيئات و التمثيليات  الفاعلة في المجال. لقاء يوم الخميس شكل مناسبة أولية للتواصل وتبادل الآراء والإطلاع على مجموعة من القضايا ذات الصلة بالقطاع السينمائي ببلادنا.
و في كلمة له بهذه المناسبة، رحب  الوزير بالحضور وهنأهم بحلول شهر رمضان  داعيا الله أن يهله على بلادنا باليمن، والرقي، والأمن، والهناء.
و أشار  الوزير إلى أن هذا اللقاء يشكل محطة أولية لتجديد التعاقد الجماعي بين كافة مكونات الجسم السينمائي المغربي، من أجل النهوض بالقطاع السينمائي باعتباره فاعلا رئيسيا في تعزيز إشعاع المغرب ونموذجه الحضاري المتميز ورافعة ثقافية واقتصادية في شتى تجلياتها. كما أشار إلى الدور الاستراتيجي الذي تلعبه السينما على مستوى الدبلوماسية الموازية وتعزيز صورة المغرب على المستوى الدولي، مشيدا بالآمال المعقودة على الوزارة و الفاعلين على حد سواء للنهوض بهذا القطاع الحيوي. مذكرا بالدينامية و الأهمية التي يعرفها القطاع و التي يجب ان تتجه نحو تحقيق نقلة نوعية جديدة للقطاع السينمائي ببلادنا، استنادا إلى التوجيهات الملكية و إلى رؤية مندمجة تراعي كل تخصصات المجال وفق مقاربة تشاركية جامعة.
و بهذه المناسبة دعا  وزير الثقافة والاتصال الجسم السينمائي بالمغرب إلى صيانة المكتسبات والإنجازات التي تم تحقيقها، عبر الحفاظ على التعددية والتنوع والحرية التي تشكل عناصر قوة للحياة الثقافية عامة و السينمائية بشكل خاص .
وبعد ذلك تناول الكلمة  لطيف الحلو نيابة عن المهنيين و هنأ  الوزير على الثقة المولوية التي حضي بها من طرف صاحب الجلالة، وثمن هذه المبادرة و الاستضافة و روح الحوار التشاركي التي ينهجه  الوزير. كما أثار بعض القضايا المتعلقة بالارتقاء بالثقافة في بلادنا و خاصة مجال السينما وتجويد آليات العمل و الإجراءات الخاصة بتطويرها  وتعزيز الحضور المغربي.
وفي ختام اللقاء، تقدم  الوزير بالشكر  لكافة الحاضرين ولممثلي الهيآت والمؤسسات :الغرفة المغربية لمنتجي الافلام، اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، الغرفة المغربية للتقنيين السينمائيين و مبدعي الأفلام، النقابة الوطنية لتقنيي السينما و السمعي البصري، النقابة الوطنية لمهني السنيما بالمغرب، الغرفة الوطنية لقاعات السينما، الغرفة الوطنية لموزعي الأفلام، الغرفة المغربية لمنتجي السمعي البصري والفيدرالية الوطنية للنوادي السنيمائية، كما دعا  الوزير إلى مواصلة العمل الجماعي والمشترك من أجل النهوض بالقطاع السينمائي بالمغرب.