مناسبة لتكريم أسماء أعطت وأخرى تتألق إعلاميا ورياضيا

نظمت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، يوم الأربعاء الماضي بالرباط، حفلا بمناسبة العيد الثامن للإعلاميين الرياضيين المغاربة، تم خلاله تكريم ثلة من قيدومي الإعلام الرياضي الوطني وبعض رموز الرياضة الوطنية.
وتم خلال هذا الحفل تكريم مجموعة من قيدومي الإعلام الرياضي الوطني، والذين أثروا الحركة الرياضية الوطنية نقدا وتحليلا ومواكبة، من قبيل محمد بن الشريف (رئيس سابق للقسم الرياضي بوكالة المغرب العربي للأنباء) وعبد السلام الشعباوي (العلم) وإدريس الركراكي (الإذاعة الوطنية، القسم الفرنسي) ومحمد الراجي (لوبينيون) ومصطفى السملالي (مصور).
ومواصلة لتحفيزاتها للجيل الجديد من الإعلاميين الرياضيين الوطنيين، قامت الجمعية بإهداء تذكار التحفيز للإعلامية جيهان الجاهوري (القناة الثانية) والإعلامي يوسف الحيداوي (إذاعة أصوات).
وتميز هذا الحفل الذي تخللته عروض غنائية، بتكريم فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتذكار الشخصية الرياضية لسنة 2017، وفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم الحائز على لقب عصبة أبطال إفريقيا لسنة 2017، وفريق الجمعية السلاوية لكرة السلة الحائز على لقب بطولة الأندية الإفريقية البطلة لسنة 2017، وجمال السلامي مدرب المنتخب المحلي المتوج بطلا للنسخة الخامسة لكأس أمم إفريقيا للمحليين.
وكان هذا الحفل أيضا مناسبة لتكريم بعض لاعبي المنتخبات الوطنية المشاركة في نهائيات كأس العالم 1970 بالمكسيك، 1986 بالمكسيك، 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية و1998 بفرنسا، وهم على التوالي، سعيد غاندي (1970) وعبد الرزاق خيري (1986 ) ومصطفي الحداوي ( 1986 و1994) والطاهر لخلج (1994 و1998 ).
كما قامت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بتكريم كل من العداء سفيان البقالي صاحب فضية بطولة العالم في مسابقة 3000م موانع باعتباره أفضل رياضي لسنة 2017، وسناء أكلمان المتوجة بفضية بطولة العالم للأمل في رياضة الكاراطي كأفضل رياضية لسنة 2017.
وقد جرى تتويج البطلين معا بهذا اللقب الفخري من خلال استفتاء نظمه قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية بمشاركة جل وسائل الإعلام الوطنية.
ودعا بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في كلمة بالمناسبة، إلى “التزام الجميع، كل من موقعه، بضرورة التعبير عن الإجماع الوطني حول أحقية المغرب بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، قبل أن يذهب المغرب معتمدا على جاذبية ملفه ليكسب أصواتا تنجح مسعاه الخامس”.
وأضاف الإدريسي أن هناك “حاجة ماسة لكي نلتف جميعا عبر كل الأنسجة ومؤسسات المجتمع المدني، للتعبير بلسان واحد عن حماسنا الكبير لكي تكون بلادنا مستضيفة لكأس العالم لكرة القدم خلال 8 سنوات من الآن”.
وأشاد من جهة أخرى بالعمل الكبير، الذي قامت به بعض الجامعات الوطنية مما أثمر عودة تدريجية للرياضة الوطنية لواجهة الأحداث، وخاصة كرة القدم التي شهدت العديد من الإنجازات الكبيرة، وفي مقدمتها تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، وتتويج نادي الوداد البيضاوي بلقب عصبة أبطال إفريقيا، والمنتخب المغربي للمحليين بلقب بطولة إفريقيا للمحليين، الأول من نوعه منذ إحداث هذه البطولة، بالإضافة إلى تتويج جمعية سلا لكرة السلة باللقب القاري كذلك.
من جهته أعرب محمد بنشريف الرئيس السابق للقسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أحد الوجوه المكرمة بمناسبة العيد الثامن للإعلاميين الرياضيين المغاربة، عن سعادته بهذا التكريم، قائلا “أنا اليوم أسعد ما أكون بتكريمي في بيتي ووسط أسرتي الكبيرة الإعلامية والرياضية. فالإعلام والرياضة جناحان لطائر واحد”.
وأضاف بنشريف الذي اشتغل بأقسام التحرير المركزي لوكالة المغرب العربي للأنباء، ومكتبي الوكالة بكل من تونس وموريتانيا “التكريم لا أعتبره لشخصي المتواضع بقدر ما هو تكريم لكافة الإعلاميين الرياضيين بشكل عام، وزملائي بالقسم الرياضي لوكالة المغرب العربي للأنباء على وجه الخصوص، الحاليين والسابقين، وفي طليعتهم المرحوم مصطفى الخوضي الذي يرجع له الفضل في وضع أولى لبنات هذا القسم”.

Related posts

Top