يخوض المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة اليوم الاثنين مباراة مصيرية وصعبة في الآن ذاته تجمعه بالمنتخب الأمريكي برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمن منافسات كاس العالم المقامة حاليا بالهند.

وخسر المنتخب المغربي مباراته الأولى ضد نظيره البرازيلي بنتيجة صغيرة (0-1)، وتدارك الموقف يوم الجمعة الماضي بانتصار كبير على منتخب البلد المضيف بثلاثة أهداف نظيفة، ليبقي بالتالي على حظوظه في التأهل للدور المقبل.

ورغم أفضلية الأمريكيات والبرازيليات لانتزاع صدارة ووصافة المجموعة الأولى، تتطلع كتيبة “لبؤات الأطلس” إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام بلد تطورت فيه كرة القدم النسوية بشكل كبير جعلها تتفوق على الكرة الرجالية.

ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما تتقاسم الولايات المتحدة والبرازيل الصدارة بـ 4 نقاط، مع أفضلية للأمريكات اللواتي أمطرن الهنديات بثمانية أهداف.

وبعد مواجهة الهند، قال مدرب المنتخب الوطني الفرنسي أنطوني ريماسون في الندوة الصحفية “أشعر بالارتياح. سعيد من أجل الفتيات والمغرب، لأن هذا الفوز تاريخي والأول للكرة المغربية في أول مشاركة لها. كان فوزا صعبا تحقيقه”.

وأضاف “أعتقد أن اللاعبات كن مركزات جدا على مسألة التسجيل مبكرا، وتناسين أنهن يواجهن خصما لديه طريقة لعب كادت أن تنجح، لكننا أجرينا تغييرات قلبت الأمور لصالحنا. أخبرتهم بأن لا يخفن ويثقن في قدراتهن”.

وعن حظوظ فريقه في التأهل للدور الثاني، قال “ما زلنا في السباق. تفصلنا نقطة واحدة عن المتصدرين. كل شيء ممكن. نستطيع أن ندخل الشك لدى الأمريكيات كما فعلنا مع البرازيليات. أعتقد أنهم غول البطولة. إذا لم يفز المغرب بكأس العالم، فسيفوز بها المنتخب الأمريكي”.

وأضاف “سوف نواجه غول كرة القدم النسوية. لدينا أسلحة قوية. ويجب أن لا ننسى أنها أول مشاركة لنا .. اللاعبات يدركن أن بمقدورهن الذهاب بعيدا. صحيح أنها مواجهة صعبة. لكن المباراتان الأولى والثانية كانتا أيضا صعبتين”.

صلاح الدين برباش