منتخب “الفوتصال” يفوز على “الماتادور” برباعية تاريخية

 

 حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، فوزا كبيرا في المباراة الودية التي جمعته أمام إسبانيا، أول أمس الثلاثاء، بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، استعدادا لنهائيات كأس العالم بأوزبكستان.

وانتهت الجولة الأولى بتعادل المنتخبين بنتيجة هدف لمثله، قبل أن تنتهي المواجهة بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد.

وكان المنتخب الإسباني السباق إلى التهديف في الدقيقة 12 من المباراة، قبل أن يعود المنتخب المغربي في النتيجة في الدقيقة 18 عبر من خلال هدف اللاعب أنس دحاني، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله.

ودخل المنتخب المغربي الشوط الثاني من المباراة بهدف الفوز وتعويض خسارة المباراة السابقة، وذلك ما كان حين أضاف اللاعب عثمان بومزو الهدف الثاني للمغرب في الدقيقة 30، ليوسع زميله الرايس فني الفراقق بهدف ثالث في الدقيقة 39، ويختم اللاعب انس العيان النتيجة بهدف رابع في الدقيقة 40.

وفي نفس السياق، اعتبر هشام الدكيك مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن الانتصار الذي حققه أمام إسبانيا (4-1) وديا، يعتبر الأهم هذا الموسم، تحضيرا لمنافسة بطولة العالم، شهر شتنبر القادم.

وقال الدكيك في تصريحات صحفية، “هذا انتصار لرد الاعتبار والكبرياء بعد الهزيمة في الودية الأولى (4-2).. كان لزاما أن ننتصر وكان لزاما التحلي بالهدوء والتركيز ولم يكن مقبولا أن نتجرع هزيمة أخرى وهو ما لم يحدث معنا منذ سنوات وإلا كنا سندخل مرحلة شك نحن في غنى عنها”.

وأشار نفس المتحدث قائلا، “الانتصار يؤكد أننا بشخصية قوية لا تقبل الانكسار ولا ترضخ لقوة المنافس مهما كانت قيمته.. كانت مباراة شرسة وفيها الكثير من الندية والصراع البدني٬ الانتصار أمام إسبانيا التي تملك أقوى دوري لهذه اللعبة في العالم لا يتكرر كل يوم”.

واختتم الدكيك، “لقد لمسنا غضبهم وإحباطهم وهذا دليل على أننا أنجزنا المطلوب وأنا متفائل بمستقبل هذا المنتخب بمشيئة الله تعالى”.

ويستهل المنتخب الوطني، مبارياته بنهائيات كأس العالم، يوم الإثنين 16 شتنبر المقبل، بملاقاة طاجاكستان، على أن يواجه بنما يوم 19 من الشهر ذاته، فيما يختتم دور المجموعات بمواجهة البرتغال يوم 22 من الشهر نفسه، علما أن المباريات الثلاثة ستجرى على أرضية قاعة هومو أرينا، في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وستجري منافسات النسخة العاشرة من البطولة بين 14 شتنبر و6 أكتوبر بمشاركة 24 منتخبا، من بينها البرتغال صاحبة اللقب والبرازيل، بالإضافة إلى فريقين يشاركان للمرة الأولى وهما منتخبا فرنسا ونيوزيلندا، والمنتخب الوطني المغربي الذي كان قد تأهل إلى ربع النهائي في النسخة الماضية.

Top