مهاجم فريق الرجاء البيضاوي زكرياء حدراف لـ «بيان اليوم»

أكد مهاجم فريق الرجاء البيضاوي زكرياء حدراف أن التتويج بلقب كأس السوبر الإفريقي لم يكن سهلا بحكم أنه جاء بعد الفوز على نادي الترجي التونسي بهدفين لواحد يوم الجمعة الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة، مبرزا أن اللاعبين كانوا في الموعد لإضافة كأس قارية لخزينة “النسور”.
ورفض حدراف في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، التنبؤ بحظوظ الرجاء في المنافسة على لقب البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”، مضيفا أن الفريق سيعمل على ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال إفريقيا، ومشيرا إلى أنه نجح في تحقيق طموحاته منذ توقيع في كشوفات الفريق الأخضر.
وتطرق حدراف إلى مشاركته رفقة المنتخب الوطني في مواجهة مالاوي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، مشددا على أنها ليست أول مرة يحمل فيها قميص المنتخب الأول، ومعربا في ذات السياق عن أمله في التواجد ضمن القائمة النهائية التي ستشارك بـ “الكان 2019” بمصر.

كأس السوبر الإفريقي هي كأس قارية غالية علي أي ناد، وأي فريق <سيتمنى التتويج بها. الحمد لله كان لقب هذه السنة من نصيبنا. بطبيعة الحال الخصم كان نادي الترجي التونسي الذي يعرف الجميع قيمته داخل منظومة الكرة الإفريقية. فلقد توج الموسم الماضي بلقب عصبة أبطال إفريقيا، وهذه السنة تأهل إلى دور ربع نهاية نفس المسابقة. ما يعني أنه ليس من السهل أن تنتزع منه لقب كأس السوبر الإفريقي. لاعبو الرجاء كانوا في الموعد وقدموا الأداء المطلوب، كما أنهم تمكنوا من إدخال الفرحة على كل مكونات الفريق من مكتب مسير وطاقم تقني وجمهور. وأتمنى أن يحالفنا الحظ ونستمر على نفس المنوال في المستقبل.> كأس السوبر الإفريقي هي كأس قارية غالية علي أي ناد، وأي فريق

<سيتمنى التتويج بها. الحمد لله كان لقب هذه السنة من نصيبنا. بطبيعة الحال الخصم كان نادي الترجي التونسي الذي يعرف الجميع قيمته داخل منظومة الكرة الإفريقية. فلقد توج الموسم الماضي بلقب عصبة أبطال إفريقيا، وهذه السنة تأهل إلى دور ربع نهاية نفس المسابقة. ما يعني أنه ليس من السهل أن تنتزع منه لقب كأس السوبر الإفريقي. لاعبو الرجاء كانوا في الموعد وقدموا الأداء المطلوب، كما أنهم تمكنوا من إدخال الفرحة على كل مكونات الفريق من مكتب مسير وطاقم تقني وجمهور. وأتمنى أن يحالفنا الحظ ونستمر على نفس المنوال في المستقبل.

> كيف كانت المواجهة أمام الترجي؟< بكل تأكيد .. كانت مباراة صعبة، لكن لاعبي الرجاء نجحوا في تسهيل الأمور عليهم بعدما بذلوا كل ما في جهدهم خلال المقابلة. اللاعبون كانوا جيدين سواء على مستوى التكتيك أو اللياقة البدنية وركزوا طيلة 90 دقيقة. فأن تواجه ناد بحجم الترجي ليس أمرا سهلا. الحمد لله وفقنا الله للظفر باللقب القاري.

> بعد طي صفحة كأس السوبر الإفريقي، هل سينصب تركيزكم على البطولة الاحترافية؟

< لا أستطيع أن أقول شيئا حول هذه النقطة. يتبقى لنا ما مجموعه 11 مباراة بالبطولة الاحترافية، 9 مباريات قادمة مع لقاءين مؤجلين. وعليه لا أستطيع التنبؤ بالمستقبل. نحن سنعمل وسنجتهد والباقي على الله.

> لكن ماذا سيكون هدفكم خلال ما تبقى لكم من مباريات البطولة؟• هدفنا كأي فريق سيكون المنافسة على لقب البطولة الوطنية، لكن في حال استحال ذلك، فسنسعى لإنهاء الموسم في المركز الثاني الذي يخول لنا المشاركة السنة القادمة بعصبة أبطال إفريقيا.  
> ما هو الطموح الشخصي لزكرياء حدراف؟< طموحي منذ قدومي للرجاء كان بهدف تحقيق ثلاثة أمور، والحمد لله نجحت في تحقيقها. انضممت للفريق من أجل الفوز بكأس العرش وفزت بها، وأيضا لإحراز لقب كأس الاتحاد الإفريقي وحققت ذلك. وكنت أهدف كذلك لنيل لقب البطولة الوطنية، وهو الأمر الذي لم يتحقق مع الأسف، إلا أنني عوضتها بلقب كأس السوبر الإفريقي. 

> كيف تلقيت دعوة الناخب الوطني هيرفي رونار للمشاركة في المواجهة الشكلية أمام منتخب مالاوي؟< قبل هذا، يجب أن أذكرك بأنه سبق استدعائي من قبل مدربين سابقين للمنتخب الوطني الأول سواء من طرف البلجيكي إيريك غيريتس أو رشيد الطاوسي أو بادو الزاكي أو محمد فاخر، كما أنني شاركت في ثلاث نسخ لكأس أمم إفريقيا للمحليين 2014 بجنوب إفريقيا و2016 برواندا و2018 بالمغرب، وهذه الأخيرة فزنا بها رفقة الإطار الوطني جمال السلامي. وبالتالي فدعوة رونار ليست بالشيء الجديد علي. وبالعودة لمواجهة مالاوي، أعتقد أنها كانت مباراة خاصة والأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر. وعلى العموم أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني في قادم الأيام. 

> ألا تطمح للتواجد ضمن القائمة النهائية التي سيختارها رونار للمشاركة بدورة مصر؟< بالفعل. أنا أطمح للتواجد ضمن المجموعة التي ستشارك بكأس أمم إفريقيا بمصر. وأنا رهن إشارة المنتخب الوطني ووقتما احتاجني سأكون جاهزا للدفاع عن ألوان القميص الوطني. وسأقول لك سرا مهما، وهو أن المنتخب الوطني يحتاج دوما لتواجد لاعب دكالي في لائحته، كما حدث عندما فاز المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية سنة 1976، فالذي منحه اللقب كان دكاليا يلقب بـ «بابا» (أحمد مكروح). وأنا كلاعب كرة قدم أنتمي لهذه المنطقة. وإن شاء الله ستكون الكأس مغربية.

> كلمة أخيرة ..< أشكر الجمهور الرجاوي على الدعم الكبير الذي يقدمه لي وللفريق خلال المباريات سواء داخل ملعبنا وخارجه، وأعده بأن أقدم كل ما لدي من أجل القميص الأخضر في قادم الأيام. وأدعوهم إلى الاستمرار في مؤازرة الفريق في السراء والضراء، ومن جهتنا سنعمل على إسعاده دائما عبر إحراز المزيد من الألقاب محليا وقاريا.خاصة أنه يحتاج لاعبا دكاليا.

> حاوره: صلاح الدين برباش – عدسة: مكاو عقيل

Related posts

Top