نجدي: أقضي أجمل أيامي بالمقاصة.. ونتطلع لمشاركة متميزة بكأس «الكاف»

> حاوره: محمد أبو سهل

قال عمر نجدي لاعب فريق المقاصة المصري، “عندما حللت بالدار البيضاء أحسست أنني في بيتي وسط عائلتي أحضى باستقبال جميل، تسلمت فيه ورودا وحفاوة”.
وأضاف في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، أنه قد اقترح على نادي المقاصة المصري إجراء مباراة ودية أمام حسنية أكادير، لكن الإصلاحات التي يشهدها ملعب أدرار عجلت بإلغائها.
وأشار عمر نجدي في ذات الحوار، أن المقاصة يحقق نتائج إيجابية حيث قد أنهى الموسم الأخير في الرتبة الرابعة ويشارك هذا الموسم في منافسات كأس الكاف لأول مرة في تاريخه.
وختم حديثه لـ”بيان اليوم”، أنه كان له الشرف في الفوز بلقب البطولة عند التحاقه بالرجاء، وأيضا عند انتقاله للوداد بعد العودة من مصر نتيجة أحداث الربيع العربي.

< كيف تلقيت دعوة إجراء مباراة ودية مع فريق الرجاء البيضاوي؟
– سعادتي كبيرة لأعود إلى بلدي المغرب، وأشارك في مباراة ودية وألتقي بأهلي وأحبابي في الرجاء الذي قضيت به فترات رائعة، وعشت ذكريات جميلة لن تنسى.
وعندما حللت بالدار البيضاء أحسست أنني في بيتي وسط عائلتي أحضى باستقبال جميل، تسلمت فيه ورودا وحفاوة وهذا يترجم علاقتي بالرجاء والاحترام المتبادل الذي يجمعنا.

< يبدو أنك لم تعد للرجاء منذ أن غادرته؟
– تعذر علي لقاء الرجاء منذ سنة 2011 عندما غادرت الفريق في اتجاه المقاصة المصري الذي قضيت به خمس سنوات، والتزامي بالفريق المصري وكذا الزيارات العائلية عوامل حالت دون لقاء أصدقائي في الرجاء.
 
< بالنسبة لفريقك الأم الحسنية ومسقط رأسك أكادير؟
– بالطبع هو فريقي الأم الذي كانت بدايتي في حضنه وبه عشت أولى أيامي في رحلتي الرياضية، وقد تم اقتراح لقاء ودي بين المقاصة المصري وحسنية أكادير لكن المركب الرياضي بأكادير يخضع للإصلاح وتبقى المبادرة لمناسبة أخرى.
وقد برمج مسؤولو فريقنا المصري مبارتين مع الرجاء البيضاوي والفتح الرباطي.

< ما هي أبرز ذكرياتك في حسنية أكادير؟
– في حسنية أكادير تعلمت وكبرت وبه كانت بدايتي وأنا في سن ثمان سنوات وكانت أول مباراة في مساري جمعت الحسنية بالوداد، وأنهينا الموسم في الرتبة الرابعة  وأنا في البداية.
شيء رائع وجميل بالنسبة لى وقد سجلت أهدافا كثيرة في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وفريق الحسنية جزء من حياتي.

< مسقط رأسك في أي منطقة في أكادير؟
– أنا سوسي عشت وترعرعت في حي “ليزاميكال” وأوجه أجمل التحايا إلى ساكنته وحتى سن التاسعة عشرة، وأنا في أكادير شاب لاعب لفريق الحسنية قبل الانتقال إلى الدار البيضاء حيث وقعت للرجاء، وقضيت به سنتين ثم التحقت بفريق المقاصة وعدت مضطرا بسبب الأحداث التي شهدتها مصر في الربيع العربي.
وحملت قميص الوداد خلال سنة ونصف وأحيي جماهيره المحترمة، ومن الوداد إلى المقاصة المصري من جديد وأنا به منذ سنتين ونصف ومرتاح.

< ماذا عن مساركم ببطولة مصر؟
– نحقق نتائج إيجابية وقد أنهينا الموسم الأخير في الرتبة الرابعة، ونشارك هذا الموسم في منافسات كأس الكاف، وأملنا أن نسجل حضورا جيدا ما دام الفريق يشارك الفريق لأول مرة في هذه المنافسة.
وهذا ليس مستحيلا لأننا نتوفر على طاقم تقني جيد وإدارة محنكة برئاسة اللواء محمد عبد السلام يوفر جميع الإمكانيات، ولنا مكانة مميزة في مصر انتصرنا على الأهلي وتعادلنا مع الزمالك ونحن في الرتبة الثالثة بعد هذين الفريقين.

< هل تتابع خطوات فريق الحسنية؟
– بالطبع الحسنية فريقي وأرى أنه يحقق نتائج محترمة تحت إشراف المدرب عبد الهادي السكتيوي، وأمل أن يعود لانتزاع الألقاب.
< ماذا عن الرجاء البيضاوي؟
– كان لي شرف الفوز بلقب البطولة عند التحاقي بالرجاء، وهذا هام جدا بالنسبة لي في مساري وفي الموسم الموالي كنا في الرتبة الثانية وضاع منا اللقب في آخر الأنفاس، وضياع هذه المناسبة يجسد ذكرى سيئة لي وعموما عندما كانت فترة رائعة في الرجاء.
كان يدربنا المدرب روماو وكان عبد الله غلام رئيسا ورشيد البوصيري مستشارا له، وفي الموسم الثالث عشت مع مكتب مسير يرأسه عبد السلام حنات.

< بخصوص الوداد البيضاوي؟
– الوداد فريق كبير ومحترم كان لي شرف حمل قميصه وكنت سعيدا في حضنه بالرغم من كون البعض اعتبروا أنني لم أكن في المستوى المطلوب، لكنني لم استفيد من الفرصة لأتألق وقد تدربت تحت إشراف المدربين بنيتو وكارزيطو ثم عبد الرحيم طاليب.

< كيف تقضي الأيام في مصر؟
– أعيش حياة رياضي ملتزم بعقد يفرض الواجب مقابل حقوق والجمهور المصري عاشق لكرة القدم، ونحضى بالاهتمام والاحترام وبعيدا عن التداريب والمباريات نتردد على أماكن جميلة هناك.

< صف لنا، كيف عشت الربيع العربي هناك؟
– أكيد كنت في مصر في الفترة الأولى، وصادف وجودي اندلاع الثورة حيث سمعت الرصاص والمواطنون في الشوارع، لكن مسؤولي ساعدوني على مغادرة مصر بعيدا عن المشاكل.
وأنا حاليا مرتاح أحمل قميص المقاصة المصري للموسم الرابع والمدة تترجم التفاهم والاستقرار داخل النادي، وأتمنى أن أحقق الأفضل كما أتمنى كل الخبرة لكرة القدم الوطنية.

Related posts

Top