ساهم التعادل الذي فرضه فريق الرجاء البيضاوي، أول أمس الثلاثاء، على مضيفه الجيش الملكي، برسم الجولة الـ 29 من منافسات البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول، في تأجيل الإعلان عن هوية بطل الموسم الرياضي 2022-2023، حتى الدورة الأخيرة.
وكان ممثل مدينة الرباط يملك مفاتيح الفوز بلقب البطولة “برو” الذي غاب عن خزائنه منذ الموسم الكروي 2007-2008، إذ أن الانتصار أمام الرجاء كان سيمنحه أحقية التتويج، دون انتظار نتيجة مباراة الوداد البيضاوي أمام الشباب الرياضي للسوالم.
وانتظر أبناء المدرب البلجيكي سيفين فاندنبروك، مدرب النادي الأحمر، أخبار سارة قادمة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بفوز منتظر للنادي الأخضر على العساكر، رغبة في العودة للصدارة بنفس عداد النقاط.
ويتوفر الجيش الملكي على 64 نقطة في مقدمة ترتيب أندية البطولة الإحترافية، جمعها من 19 فوزا، و7 تعادلات وثلاث هزائم، في وقت بقي الوداد في مركز الوصافة بـ 63، محققا انتصاره الـ 18 على ضيفه الشباب الرياضي للسوالم، بثلاثة أهداف لواحد.
وستكون الدورة الـ 30 والأخيرة من عمر البطولة حارقة بكل المقاييس، إذ يرحل الجيش الملكي إلى المركب ابن بطوطة، من أجل مواجهة إتحاد طنجة الذي حقق “ريمونتادا” تاريخية، في الشطر الثاني من الدوري.
ويكفي تعادل أصدقاء العميد ربيع حريمات من أجل التتويج بلقب البطولة الـ 13 في تاريخهم الكروي، في حين أن هزيمة الوداد أمام المغرب الرياضي الفاسي، وهزيمة الجيش الملكي، ستعطي الأحقية لممثل مدينة الرباط في تنصيب نفسه بطلا للموسم.
وينتظر الوداد الأكثر تتويجا على مستوى المنافسات المحلية، هدية من نادي اتحاد طنجة الذي ضمن البقاء بقسم الصفوة، من أجل الاحتفال بثالث ألقابه على التوالي بعد موسمي 2020-2021 و2021-2022.
جدير بالذكر، أن لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، قد قررت إقامة مبارتي الوداد أمام المغرب الفاسي، والجيش الملكي أمام اتحاد طنجة، برسم الجولة الختامية، في توقيت موحد، حفاظا على مبدأ تكافو الفرص.
عادل غرباوي