عقد ممثلو الشركة والسلطة المفوضة للنقل الحضري وممثلو وزارة الداخلية وولاية الجهة الشرقية، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا لبحث التحضير للدخول المدرسي لموسم 2022/2023 بغية الارتقاء بجودة خدمات النقل الحضري والاستمرار في الجهود الإيجابية التي تقوم بها شركة “موبيليس” لتقديم أفضل الخدمات في قطاع النقل لسكان مدينة وجدة.

وأفادت مصادر إعلامية، أن الاجتماع مر في أجواء إيجابية وتم التطرق لنقاط عديدة تتعلق بتدبير قطاع النقل الحضري بمدينة وجدة.

وسجلت المصادر ذاتها أن جميع الأطراف التي شاركت في الاجتماع تعاملت بمسؤولية وحرص على تطوير خدمات النفل الحضري، وعبرت السلطة المفوضة عن تفاعلها الإيجابي مع كل المبادرات التي تصب في اتجاه جلب حافلات جديدة وفقا للبرنامج المتفق عليه الذي يرتبط أساسا ببرنامج الدعم الموجه لاقتناء هذه الحافلات.

وأكدت المصادر نفسها، أن هذه الأخيرة بدأت في تنزيل 40 مكان انتظار مخصصا للمرتفقين بمواصفات متطورة ومريحة للسكان، وقد تم ذلك في ظرف وجيز انطلاقا من حرص الشركة على توفير أجواء إيجابية للمرتفقين للتنقل في ظروف جيدة، وهذا مكتسب لساكنة للمدينة.

ومن جهة أخرى، تقول نفس المصادر، إنه تمت مناقشة موضوع 18 حافلة جديدة المتبقية من أصل 102 حافلة وفقا للبرنامج الاستثماري الذي تمت الموافقة عليه في دجنبر 2021، لكنه تأخر تنفيذ البرنامج بسبب تأخر الدعم الذي تسلمته الشركة في يونيو 2022، وبالفعل تحرك القسم التجاري الدولي للشركة للتواصل مع المصانع العالمية لجلب حافلات بمواصفات جد متطورة وراقية بما يليق بتطلعات سكان مدينة وجدة. ويجري، حاليا، تصنيع هذه الحافلات وفقا لمتطلبات خاصة. وقد توصلت “موبيليس” من مصانع الشركة السويدية بهياكل الحافلات وجاري استكمال عملية التصنيع.

وكشفت المصادر أن الشركة استطاعت تقليص مدة التصنيع بـ7 أشهر، وذلك بفضل خبرة واحترافية شركة “موبيليس”، وسيتم تنزيل هذه الحافلات عند تسلمها في القريب العاجل.

وقد تطرق الاجتماع لنقاط عديدة تتعلق بتحسين خدمات النقل الحضري وانسيابية حركة سير الحافلات والارتقاء بالخدمات وإحداث الممرات الخاصة المتعاقد بشأنها في الاتفاقية.

وقالت هذه المصادر إن الاجتماع انتهى بالتراضي بين جميع الأطراف والاعتراف بجهود شركة “موبيليس”، على الرغم من صعوبات المناخ الاقتصادي بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء المعيشة وارتفاع معدل التضخم.

وأكدت شركة “موبيليس” التزامها الدائم وتجندها لخدمة مصالح المواطنين المغاربة والتفاعل السريع مع ملاحظاتهم وتقديم أفضل الخدمات لسكان مدينة وجدة، وحرصها على الاضطلاع المستمر بدور الفاعل في مسيرة التنمية والنهوض بقطاع النقل الحضري والانتقال به إلى مرحلة الخدمات الذكية المتقدمة.