وزارة الصحة تدعو الملقحين بـ “أسترازينيكا” إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 28 غشت الجاري

أكثر من 79 ألف حالة نشطة منها 1425 تحت التنفس الاصطناعي بالمملكة

منظمة الصحة العالمية : العالم لا يزال في المرحلة الحادة من الجائحة

دعت وزارة الصحة الأشخاص الملقحين بالجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 28 غشت الجاري.

وحثت الوزارة، في بلاغ، أول أمس الاثنين، على مراعاة انقضاء مدة 28 يوم بين الجرعتين، وذلك تفاديا لعدم إمكانية توفر هذا اللقاح بعد مرور التاريخ المذكور.

هذا، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس، إلى غاية الرابعة مساء من نفس اليوم، 16 مليون و493 ألف و799 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 11 مليون و640 ألف و441 شخصا.
أما بخصوص تطور الوضعية الوبائية المرتبطة بالفيروس ببلادنا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد تم تسجيل 3897 إصابة جديدة و5886 حالة شفاء و102 وفاة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 763 ألف و353 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 673 ألف و116 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 88.2 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 11 ألف و119 وفاة بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 2092 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 10.6 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 79 ألف و118 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية 244، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 2356، 1425 منها تحت التنفس الاصطناعي (81 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و1344 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي). وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ “كوفيد-19″، 50.4 بالمائة.
من جهة أخرى، أكدت منظمة الصحة العالمية أن العالم لا يزال في المرحلة الحادة من الجائحة وأنه جرى الإبلاغ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري عن عدد حالات الإصابات أكثر من عام 2020 أكمله.
وقالت المنظمة في بيان أول أمس إن تمويل النداء العاجل سيمكن من زيادة الاختبارات وتحسين المراقبة لاكتشاف المتغيرات الجديدة لفيروس كوفيد 19 والحماية منها، وتوفير الأكسجين لمعالجة المرضى والحالات الخطيرة وإنقاذ الأرواح، إضافة إلى توفير معدات الحماية الشخصية الحيوية للعاملين الصحيين والاستجابة لحالات الطوارئ، وتسليم أدوات مواجهة الجائحة، ومواصلة البحوث، لتظل أدوات مكافحة الفيروس التي جرى التوصل إليها حتى الآن فعالة.
وأوضح أنه، رغم المعدلات العالية من التلقيح التي تحمي السكان في بعض البلدان، إلا أن عدم توافر الاختبارات واللقاحات في بلدان أخرى أدى إلى تفاقم انتشار الفيروس وإغراق الأنظمة الصحية المحلية، وهو ما يترك العالم بأسره عرضة للمتغيرات الجديدة.
وأفاد البيان أن المنظمة أطلقت نداء عاجلا لتوفير 7.7 مليارات دولار أمريكي في غضون أربعة أشهر، لوقف موجة الإصابة بالمتغيرات الخطرة وإنقاذ الأرواح في أنحاء العالم.
وأشار إلى أن أربعة متحورات مثيرة للقلق تهيمن حاليا، وأن هناك مخاوف من ظهور متحورات أكثر خطورة.
سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top