توسيع عملية التلقيح الوطنية لتشمل الفئة العمرية 20 سنة فما فوق ووزارة التربية الوطنية تهيب بالطلبة للانخراط في العملية

قررت وزارة الصحة توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، لتشمل الفئة العمرية 20 سنة فما فوق.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أول أمس السبت، أنه بإمكان المواطنات والمواطنين التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم سواء الأولى أو الثانية، دون شرط عنوان وبلد السكن، وذلك بهدف تسريع عملية التلقيح الوطنية ضد مرض “كوفيد -19″، وتسهيل استفادة الفئات المستهدفة من عملية التلقيح.
كما دعت الوزارة جميع الفئات المستهدفة، إلى مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، مع الاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد الفيروس، وذلك بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادنا، وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

كما أهابت الوزارة، بمن يعانون من مشاكل الحساسية والنساء المرضعات والنساء الحوامل ابتداء من الشهر الرابع من الحمل إلى الاستفادة من التلقيح ضد كوفيد-19، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 قد رفعت موانع الاستعمال للقاح عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل الحساسية، ماعدا صدمات الحساسية الخطيرة “Choc anaphylactique et œdème de Quincke “

من جهتها، بادرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى دعوة كافة الطلبة وكذا متدربي التكوين المهني المعنيين بقرار وزارة الصحة، إلى التوجه، ابتداء من يومه الاثنين إلى أقرب مركز تلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، دون شرط السكن، وذلك  من أجل ضمان إجراء الدخول الجامعي والتكويني المقبل في ظروف آمنة للجميع.

إقامة مستشفى ميداني إضافي بمراكش
وفي إطار الجهود المكثفة والمتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الوطني بصفة عامة وبجهة مراكش آسفي بصفة خاصة، والمتسمة بارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، وحالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الصحية، أعطيت أول أمس السبت بمراكش، انطلاقة أشغال إنجاز مستشفى ميداني إضافي للتكفل بحالات الإصابة الحرجة بكوفيد-19، وذلك قصد تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية بالمدينة الحمراء.
 وأشرف والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز هذا المستشفى الميداني على مساحة 1600 متر مربع، مما سيوفر طاقة استيعابية إضافية تصل إلى 200 سرير مزود بكل التجهيزات الضرورية للتكفل بمرضى كوفيد-19.
وينضاف هذا المستشفى الميداني إلى خيمة مرضى (كوفيد-19) المقامة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والتي تعد بدورها بمثابة مستشفى ميداني مخصص لاستقبال حالات الإصابة الحرجة بالفيروس.

تواصل تسجيل أرقام مرتفعة في الإصابات

وبخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بـ” كورونا” ببلادنا، فقد عرفت الـ 24 ساعة الماضية،  تسجيل 10 آلاف و609 إصابات جديدة بكورونا و6473 حالة شفاء و92 وفاة، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للفيروس 15 مليون و37 ألف و701 شخصا، ووصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية 10 ملايين و896 ألف و199 شخصا.
ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس، العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 687 ألف و292 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 605 آلاف و431 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 88.1 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 10 آلاف و255 بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.

وسجلت الوفيات الجديدة في جهات الدار البيضاء-سطات “30” والرباط-سلا- القنيطرة “13” ومراكش-آسفي “12”، وسوس- ماسة “9”، وطنجة- تطوان- الحسيمة “7”، ودرعة-تافيلالت “6”، وجهة الشرق “5”، وبني ملال-خنيفرة “3”، وفاس مكناس “3”، وكلميم واد نون “2”، والعيون الساقية الحمراء “2”.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء- سطات “3051”، والرباط- سلا- القنيطرة “1479”، وسوس-ماسة “1108”، وطنجة- تطوان-الحسيمة “1106”، ومراكش-آسفي “1034”، والشرق “812” وبني ملال-خنيفرة “600”، ودرعة-تافيلالت “494”، وفاس-مكناس “355”، والعيون-الساقية الحمراء “279”، وكلميم-واد نون “202”، والداخلة-وادي الذهب “89”.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 1885 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمعدل إصابة بلغ 29 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 71 ألف و606 حالات.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية 240، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 1544، 1033 منها تحت التنفس الاصطناعي “46 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي و987 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي”. أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19، فقد بلغ 43.1 بالمائة.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top