وزير الصحة في زيارة عمل ميدانية لإقليمي الناظور والدريوش

في إطار تفعيل السياسة الصحية للوزارة والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة المحلية، وتخفيف العبء على المراكز الاستشفائية، والسعي الحثيث إلى التقليص من الفوارق المجالية، قام وزير الصحة، البروفيسور الحسين الوردي، بزيارة عمل ميدانية لإقليمي الناظور والدريوش، حيث أعطى بالناظور انطلاقة أشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي (475 مليون درهم)، وبناء وتجهيز المركز الإقليمي للأنكولوجيا (80 مليون درهم)، كما قام الوزير بزيارة تفقدية لمشاريع ومنشآت صحية: ورش بناء مستشفى القرب بزايو(78 مليون درهم)، وورش بناء مستشفى القرب بميضار (74 مليون درهم)، وورش بناء المستشفى الإقليمي بالدريوش (215 مليون درهم). وبذلك بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع الكبرى ما قدره 922 مليون درهم.
وهكذا أشرف وزير الصحة أمس الإثنين على وضع الحجر الأساس وإعطاء انطلاقة أشغال بناء المركز الاستشفائي الإقليمي للناظور على مساحة إجمالية قدرها 26.562 متر مربع، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، بطاقة استيعابية تصل إلى250 سرير بكلفة إجمالية قدرها 475 مليون درهم. وتتكون هذه المنشأة الصحية من عدة أقطاب ومصالح من بينها: قطب للطب، وقطب للجراحة، ومصلحة المستعجلات، وقطب الأم والطفل، يشتمل على مصلحة للولادة ومصلحة طب الأطفال. كما يتضمن هذا المركز الاستشفائي “مستشفى النهار” يتكون من مصلحة لطب النهار ومصلحة أخرى لجراحة النهار، بالإضافة إلى قاعات للاستشارات الخارجية وأخرى للاستكشافات الوظيفية، ومصلحة للفحص بالأشعة تشتمل على قاعات للأشعة وقاعة للسكانير، وأخرى للتصوير الشعاعي للثدي، ومركبا جراحيا بسبع قاعات للجراحة إضافة إلى مختبر مجهز بأحدث التجهيزات، ومرافق أخرى كالصيدلية، وفضاء للاستقبال، ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح الطبي.
وبعد انتهاء أشغال البناء، ستوفر الوزارة عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستوى.
وبذلك سيستفيد مرتادو هذا المرفق الصحي من خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة من بينها: طب الولادة وأمراض النساء والتوليد، طب الأطفال، الطب العام، طب العيون، طب الغدد، طب الأنف – الأذن والحنجرة، طب العظام والمفاصل وأمراض الكلي وغيرها من التخصصات.
وسيكون هذا المركز الاستشفائي الإقليمي للناظور إضافة نوعية للعرض الصحي بالجهة الشرقية، من شأنها أن تخفف من معاناة الساكنة، وتمكنهم من الاستفادة من خدمات صحية في مستوى الانتظارات والتطلعات.
بعد ذلك، أشرف وزير الصحة على وضع الحجر الأساس لبناء وتجهيز المركز الإقليمي للأنكولوجيا بالناظور بطاقة استيعابية تصل إلى 30 سرير، على مساحة 4000 متر مربع وبكلفة إجمالية قدرها 80 مليون درهم.
ويشتمل هذا المركز على وحدة للعلاج الكيميائي وأخرى للمعالجة بالإشعاع، ومصلحة للإسعافات بها أربع قاعات للاستشارات، ومستشفى النهار للعلاج الكيميائي، إلى جانب مصالح الخدمات التقنية كوحدة المعالجة بالإشعاع ووحدة المحاكاة، بالإضافة إلى صيدلية وفضاء للاستقبال ومقر للإدارة.
وبهذه المناسبة، وفي إطار الدعم اللوجيستيكي للجهة الشرقية، أشرف البروفيسور الوردي على تسليم 230 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية، تشتمل على الأدوية الخاصة بعلاج أمراض القلب والشرايين ومرض السكري ومرض الربو والأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ومرض الثلاسيميا والمضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومضادات الحمى والصداع والأدوية الخاصة بعلاج قرحة المعدة وأمراض القصور الكلوي والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالولادة، بالإضافة إلى محلول الملح ومحلول كليكوز وغيرها من الأدوية الحيوية الأساسية.
كما قام الوزير بتسليم 200 كرسي متحرك كدعم للمراكز الصحية ودور الولادة بالجهة الشرقية وكذلك المرضى والمصابين خاصة منهم المعوزين وذوي الدخل المحدود، وتسليم مفاتيح 7 سيارات إسعاف طبي مجهزة و7 وحدات طبية متنقلة لفائدة الجهة الشرقية. وبذلك سيتمكن المرضى والمصابون من ساكنة العديد من القرى والمناطق النائية بهذه الجهة من النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة قام يوم السبت الماضي بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورش بناء مستشفى القرب بزايو الذي ينجز على مساحة إجمالية للبناية تقدر بـ 6150 متر مربع،بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سرير، بكلفة إجمالية قدرها 78 مليون درهم، حيث وصلت نسبة الأشـــغال فيه إلـى 50 %.
وفي نفس اليوم زار الوزير ورش بناء مستشفى القرب بميضار، الذي سيتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 45 سرير، للوقوف على مدى تقدم الأشغال الجارية به، والذي ينجز على مساحة إجمالية تقدر بـ 5.754 متر مربع وبكلفة مالية تقدر بـ 74 مليون درهم، وقد وصلت نسبة الأشغال فيه إلى 15 %.
كما قام الوزير بزيارة ميدانية وتفقدية لورش بناء المستشفى الإقليمي بالدريوش الذي ينجز بكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 215 مليون درهم، على مساحة 17.850 متر مربع، وطاقة استيعابية تصل إلى 150 سرير، حيث تقدمت الأشغال بنسبة 50 %.
وكانت هذه الزيارة مناسبة التقى فيها المسؤول الحكومي مع ساكنة إقليم الناظور، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، مطمئنا الجميع على مواصلة المجهودات لتجويد الخدمات الصحية وتطويرها لفائدة ساكنة هذا الإقليم وكذا المناطق المجاورة.

Related posts

Top