وليد الركراكي في الخروج الإعلامي الرسمي قبل مواجهة كندا

عقد المدرب وليد الركراكي ظهر أمس الأربعاء الندوة الصحفية التي تعقد عادة تحت إشراف جهاز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكان مرفوقا باللاعب بلال الخنوس، الذي شكر الجمهور وعبر عن سعادته بالدعوة التي وجهت له في آخر لحظة لحضور المونديال القطري، إلى جانب لاعبين كبار يدافعون بسخاء عن القميص الوطني.
وفيما يلي ملخص لأهم ما جاء الندوة:

“إنها مقابلة نهائية بالنسبة لنا، أمام منتخب ليس لديه ما يخسر، ويطمح لتحقيق نتيجة تعيد له الاعتبار، ومن جهتنا نتطلع للحفاظ على نفس النسق العالي.
حضور أفراد من عائلات اللاعبين، وبعد التجربة الموفقة بروسيا، قررنا خوض التجربة مرة أخرى، وكانت المبادرة جيدة، خصوصا عندما تكون النتيجة إيجابية، فالكل يبارك لك، لكن عندما تكون نتيجة عكسية، فالانتقادات تسقط على رؤوسنا، ويصبح رفض حضور أفراد من العائلات مشكلا حقيقيا، وإدخال ذلك في إطار التشويش وعدم التركيز.
خلال آخر مقابلة بدور المجموعات، سنرتكب خطأ فادحا، إذا لم نطمح لتحقيق الفوز، في مواجهة خصم أعتبره دائما من أفضل المنتخبات، ويسعى لدخول التاريخ في ثاني مشاركة له.
نرغب في إبقاء الحظوظ بأيدينا، من خلال الانتصار أو التعادل، وتفادي تعقيدات حسابات غير إيجابية.
أنا مع خيار الاعتماد على الأطر المحلية؛ وسعيد بالنسبة لأليو سيسيه (مدرب السنغال) بمروره للدور الثاني. لقد فتحوا لنا الطريق قصد مواصلة المشوار والتنافس بقوة.
نعرف المهمة التي تنتظرنا أمام فريق صعب المراس، ونعمل على أساسها. ومن الأشياء التي أرقتنا مسألة الأعطاب، صدمنا بإصابة العديد من اللاعبين قبل وأثناء المونديال، لكن الحمد الله حاليا ليس هناك عجز عن مواصلة الطريق، اعتمادا على طموح ورغبة قوية في خوض المقابلات بثقة عالية وانخراط كامل.
بالنسبة لحالة الحارس ياسين بونو، فهو في حالة جيدة، ومن حسن الحظ أن اللاعبين المصابين يشعرون باستعداد بدني ونفسي وذهني ممتازين، وأكد ذلك أيضا تقرير طبي كل تفاصيله ممتازة.
ومنذ البداية بعيدا عن خطابات سياسية، نحن أولا أفارقة ونؤمن حتى أبعد الحدود، بإسماع صوت قارتنا عاليا، والدفاع عن حقها في كسب المكانة التي تستحقها بخريطة كرة القدم العالمية.
واعتمادا على الجانب الديني والعقائدي، فإن نفتخر كذلك بانتماءنا العربي، وسندافع عنه، خاصة بأول مونديال عربي بمنطقة الخليج العربي، وحضور الجمهور المغربي اللافت هو تشريف لبلادنا ولكل العرب.
جئنا لقطر بطموح كبير، وسأكون صريحا معكم بالقول إننا لم نكن ننتظر نتائج الجولتين الأولى والثانية، وملاقاة منتخب كندي يحتل الصف الأخير، سنصطدم مع رغبته في مغادرة المونديال بتحقيق نتيجة إيجابية.
صراحة لا أهتم بالخصم المحتمل خلال الدور الثاني، نركز على حظوظنا وتدبير الأمور وفق معايير الجاهزية، وإذا انشغلنا بحسابات خارجية سنتيه عن الهدف الأساسي الآني، وهو تحقيق التأهيل للدور الثاني”.

< المركز الإعلامي بالدوحة: محمد الروحلي

Related posts

Top