‎معرض بيروت العربي والدولي للكتاب يفتتح دورته السادسة والثلاثين

يفتتح معرض بيروت العربي والدولي للكتاب دورته السادسة والثلاثين، في الثالث من مارس الجاري، وإلى غاية العاشر منه. وقالت رئيسة النادي الثقافي العربي سلوى السنيورة بعاصيري، في مؤتمر صحافي، إن إقامة المعرض في هذا التوقيت هو “محاولة للتعويض عما فاتنا لدورتين سابقتين”.
وأوضحت بعاصيري أن النادي الثقافي العربي “شاء أن يكون معرض الكتاب منذ انطلاقته في العام 1956، معلما من معالم الفكر والثقافة في لبنان وعاصمته بيروت، لذا حرص النادي ألا يتخلف عن هذا الاستحقاق منذ ذلك التاريخ، محققا اثنين وستين دورة للمعرض وفعالياته”.
واستطردت أن جائحة “كورونا” وانفجار ميناء بيروت شكلا “ظرفا قاهرا، حال دون الإيفاء بهذا الواجب الثقافي الوطني لدورتين متتاليين”.
وأضافت أنه “كان يفترض أن تعود الأمور إلى سياقها الطبيعي في دجنبر 2021، إلا أن أعمال ترميم قاعات المعرض والتي استوجبتها تداعيات انفجار 4 غشت 2020 تأخرت لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، فما أن شارفت أعمال الترميم على الانتهاء حتى سارع النادي إلى العمل على تنظيم المعرض وفعالياته، احتراما لانتظارات العديد من المعنيين والمهتمين لعودة نبض الحياة الثقافية إلى عاصمة النور بيروت”.
وذكرت أن “إقامة المعرض في هذا التوقيت هو محاولة للتعويض عما فاتنا لدورتين سابقتين، علما بأن التحضيرات قائمة منذ الآن لعقد المعرض في دورته الرابعة والستين في التاريخ المعهود أي 2 دجنبر 2022”.
وعبرت عن شكرها لدور النشر المشاركة وعددها بحدود التسعين دارا وللمفكرين والكتاب “لمسارعتهم إلى تلبية دعوة النادي للمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية، في تعبير صادق عن حرصهم الشديد لاستنهاض الحالة الثقافية في لبنان والعاصمة بيروت”.
واعتبرت أن الثقافة والفكر “هما النفس الذي تتنفسه بيروت الصمود، بيروت التي أثبتت عبر التاريخ أنها لا تنكسر مهما تعاظمت الصعاب واشتدت المحاولات لسلبها دورا رائدا، تقلده جيل بعد جيل، وسيبقى اللبنانيون أوفياء لعاصمتهم، ومؤتمنين على عزتها وكرامتها”.
ولفتت إلى أن البرنامج الثقافي المرافق للمعرض “حرص على إبراز دور واسم العاصمة بيروت”.

Related posts

Top