ويتوزع الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع بين وزارة التجهيز والنقل (85 في المائة) ومجلس جهة مكناس-تافيلالت (5 في المائة) والمجلس الإقليمي لخنيفرة (5 في المائة) والجماعة القروية الحمام (5 في المائة).
وتهم الأشغال، التي تمتد على 18 شهرا، فتح الطريق وإنجاز أعمال الحفر ومنشآت التطهير والأرصفة (4 أمتار)، علاوة على تهيئة حافات الطريق وتكسيتها.
واعتبر المدير الإقليمي للتجهيز والنقل أن الأمر يتعلق بمحور “مهيكل للاستبدال”، بالنظر إلى أنه سيسهل على مستعملي الطريق الراغبين في الذهاب إلى عاصمة المملكة الولوج إلى الطريق السيار الرباط-مكناس عبر ولماس والخميسات دون عناء العبور من مدينة مكناس.
وأكد المسؤول أن هذه الطريق التي يبلغ طولها 6ر23 كيلومتر ستستفيد منها ساكنة تقدر ب5 آلاف وستمكن بذلك من فك العزلة عن سبعة دواوير بالمنطقة.
وكشف من جهة أخرى، أن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية يروم إنجاز نحو 380 كيلمتر من الطرق على مستوى الإقليم, من بينها 183 كيلومترا يجري إنجازها.