طلب فريق التحالف الاشتراكي بمجلس عقد اجتماع للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بالمجلس لدراسة الوضعية داخل وزارة الشباب و الرياضة، على إثر التوتر الحاصل بين الوزارة واتحاد المنظمات التربوية الذي يضم عددا من الجمعيات والمنظمات الوطنية العاملة في مجال الشباب والطفولة.

وجاء في رسالة الفريق أن تداعيات هذا التوتر وتأثيراته السلبية المحتملة على القطاع ككل وعلى عملية التخييم القريبة يجعل الاجتماع بوزير الشباب والرياضة أمرا يفرض نفسه بإلحاح لتمكين اللجنة من الإلمام بأسباب هذا التوتر وتمكين المستشارين من فرصة تقديم اقتراحات للحد من التوتر بما يخدم مصلحة الشباب والطفولة والقطاع ككل.

وفي نفس السياق وجه فريق التحالف الاشتراكي سؤالا آنيا لوزير الشباب والرياضة داعيا للحوار الجاد والمنتج بين الوزارة واتحاد المنظمات التربوية، لأن التوتر والصراع الحالي قد يؤثران سلبيا على القطاع باعتباره قطاعا تساهم في تنشيطه المنظمات التربوية، وما يجعل التخوف يزداد، حسب نص السؤال، اقتراب موعد المخيمات الصيفية،

علما أن المنظمات المعنية بالتوتر السائد حاليا تتوفر على فروع بكل جهات المملكة وتضم عشرات الالآف من المنخرطين وتؤطر عددا كبيرا من المخيمات الصيفية، مما يفترض حوارا هادفا للوصول للحلول متوافق عليها بين الطرفين حول القضايا المستعجلة و فتح حوار وطني بين كل الأطراف المعنية وحول مجمل الإستراتيجية الوطنية للقطاع وبعض القضايا العالقة مثل تدبير ممتلكات الوزارة و فضاءات الشباب،

وأكد سؤال الفريق أن الإستراتيجية الوطنية للقطاع؟ لا يمكن تفعيلها بشكل جيد دون إشراك المجتمع المدني كمحيط طبيعي وضروري للقطاع، وطلب الفريق من الوزير الإدلاء بوجهة نظر الوزارة حول مصدر التوتر وما تقترحه من حلول مرضية لكل الأطراف. ومن المحتمل أن يقبل وزير الشباب والرياضة الإجابة على هذا السؤال خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع الموالي حسب المسطرة المعمول بها بخصوص الأسئلة الآنية.