الجائزة الكبرى لمراكش بألوان المكتب الشريف للفوسفاط

تعتبر الجائزة الكبرى لسباق السيارات المزمع تنظيمها ما بين 30 أبريل وثالث ماي المقبل بمراكش، من بين بطولات العالم الثلاث للاتحاد الدولي (فيا)، الحدث البارز في المغرب لسنة 2010 لما لها من دور فعال في تسويق صورة المغرب على المستوى الدولي.

فعلى امتداد ساعتين كاملتين تمكن حوالي 80 ألف متفرج في 75 دولة السنة الماضية من متابعة أطوار بطولة العالم /فيا/، التي ستنضاف لها هذه السنة جائزة “الفورمولا 2” التي تعتبر بوابة مفضية مباشرة إلى الفورميلا1. مما سيؤدي أوتوماتيكيا إلى توسيع التغطية الإعلامية من خلال النقل التلفزي الذي ستتعهده  قناة “أوروسبور” وشبكتها المكونة من 62 قناة منتشرة عبر 70 بلدا، فضلا عن كونه سيستقطب أزيد من 100 ألف من المتفرجين والشغوفين بسباق السيارات من مختلف أنحاء العالم.

هذا السباق، الأكبر من نوعه على المستوى الإفريقي، والذي  سيكون له وقع إيجابي على المستويين الاقتصادي والسياحي يعتبر ترجمة لقيم عديدة منها الدقة والشجاعة وتجاوز الذات وروح الفريق والإصرار والجودة والفعالية. وهي القيم ذاتها التي تتقاسمها الرياضة مع المكتب الشريف للفوسفاط، المجموعة الرائدة في المغرب والمتواجدة في القارات الخمس والتي أصرت على الدعم الإيجابي والقوي لهذا الحدث الفريد من خلال الريادة في مجال استشهار دورة 2010.

فمرافق ومدارات هذا السباق الدولي سيحمل ألوان الرائد العالمي في مجال الفوسفاط ومشتقاته. وستدعم المجموعة المهدي بناني المتسابق المغربي الوحيد الذي سبق له المشاركة في بطولة العالم. وبذلك ستجوب ألوان المكتب الشريف للفوسفاط مرفوقة بألوان العلم الوطني كل أنحاء العالم.

وستركز مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على إحدى القيم التي تمنحها صدارة الاهتمام. يتعلق الأمر باحترام البيئة الذي لن تخلو منه هذه  التظاهرة الرياضية الدولية.

بخصوص المكتب الشريف للفوسفاط:

تعتبر مجموعة (م.ش.ف.) أول مصدر للفوسفاط بجميع أشكاله في العالم، وتروج 95% من إنتاجها خارج البلاد حيث تصل منتجاتها إلى القارات الخمس. ويبلغ رقم معاملاتها السنوي 1.3 مليار دولار.

إن مجموعة (م.ش.ف.)، بصفتها قاطرة للاقتصاد الوطني، تنهض بدورها كاملا كمقاولة مواطنة. وينعكس هذا التوجه في المبادرات العديدة التي تقوم بها، وخصوصا تلك التي تروم تعزيز التنمية الجهوية وإنشاء المقاولات.

Top