المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل فرصة لتسليط الضوء على تنوع وثراء الفلاحة المغربية
تتواصل بمدينة مكناس فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ثاني ماي المقبل تحت شعار «التنمية المستدامة».
المعرض الذي ترأس افتتاحه جلالة الملك محمد السادس أول أمس الأربعاء مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، حيث أشرف جلالته على تسليم شهادات وجوائز اعتراف للبيانات المميزة للمنشأ والجودة، جاء (المعرض) متزامنا مع تظاهرة فلاحية أخرى لا تقل أهمية وهي المناظرة الوطنية الثالثة للفلاحة التي عقدت يوم الثلاثاء بمكناس كذلك تحت شعار «الفلاحة التضامنية، من أجل ترسيخ الجودة»، والتي جرى خلالها إبراز الدينامية المحدثة حول الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر الذي تم إطلاقه في أبريل 2008، كما عمل وزير الفلاحة عزيز أخنوش، خلال أشغال المناظرة، على تقديم حصيلة المخطط الأخضر برسم 2009 واستراتيجية السنة الحالية. كما جاءت المناظرة لإبراز الأهمية التي تكتسيها الفلاحة التضامنية في تنمية إنتاج ذي جودة وقيمة مضافة عالية، ومضطلع بأدواره كاملة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
وفي نفس الاتجاه، يأتي انعقاد فعاليات المعرض الدولي للفلاحة المنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري وجمعية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، والذي يسعى إلى أن يكون واجهة فعلية لتسليط الضوء على تنوع وثراء الفلاحة المغربية والدولية، وفتح المجال لأزيد من 100 ألف فلاح مغربي للإطلاع على مختلف المعاملات التجارية والتجارب الأجنبية وآخر الابتكارات الصناعية الفلاحية، وفرص التصدير والاستثمار، وكل ذلك من خلال استقبال هذه الدورة لحوالي 830 عارضا، من ضمنهم 200 عارض من 30 بلدا أجنبيا.
كما تهدف الدورة إلى تمكين مهنيي الفلاحة الراغبين في ربط علاقات جديدة، وعقد صفقات مثمرة مع مهنيي الفروع الفلاحية، والصناعات الغذائية، وفتح المجال للعموم للتعرف على مختلف المنتوجات الفلاحية الأجنبية وكذا الوطنية وتكييفهم مع هذا المعطى الأساسي داخل الاقتصاد الوطني من خلال اكتشاف مميزاتها.
وتتمحور الدورة الحالية للمعرض حول تسعة أقطاب موضوعاتية، هي قطب الجهات الستة عشر للمملكة، وقطب المستثمرين والمؤسسات المساندة، والقطب الدولي، وقطب المنتجات المحلية، وقطب السوق، وقطب المواشي، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية، وقطب الطبيعة والحياة والبيئة، وقطب الفاعلين في عملية الإنتاج الفلاحي ومستلزمات الفلاحة.
وتتميز فعاليات الدورة التي يتوقع المنظمون أن تستقطب أزيد من 500 ألف زائر، باختيار ألمانيا كضيف شرف للدورة حيث سيحضر وزير الفلاحة الألماني رفقة أزيد من 60 فاعلا ومهنيا في القطاع.
ويحظى الملتقى الذي يقام كل سنة في الموقع التاريخي لمكناس «صهريج السواني» بحديقة «جنان بنحليمة»، بتغطية إعلامية وطنية ودولية واسعة، وبسلسلة من الأنشطة العلمية والثقافية وندوات وموائد مستديرة وزيارات ميدانية للضيعات بمكناس والضواحي وتسليط الضوء على عدد من القضايا المرتبطة بالقطاع الفلاحي وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون، وإقامة مسابقة لفائدة مربي المواشي، إلى جانب برنامج خاصة بالجهات حيث سيمنح الزوار فرصة اكتشاف غناها الثقافي والفلاحي.
أما المساحة الإجمالية المخصصة للمعرض فتناهز 100 ألف متر مربع، منها 65 ألف متر مربع مغطاة تضم الأروقة الخاصة بالعروض وفضاءات لعقد اللقاءات الإعلامية والتحسيسية المبرمجة من قبل وزارة الفلاحة لفائدة المزارعين.
المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يشكل فرصة لتسليط الضوء على تنوع وثراء الفلاحة المغربية
تتواصل بمدينة مكناس فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ثاني ماي المقبل تحت شعار «التنمية المستدامة».++
المعرض الذي ترأس افتتاحه جلالة الملك محمد السادس أول أمس الأربعاء مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، حيث أشرف جلالته على تسليم شهادات وجوائز اعتراف للبيانات المميزة للمنشأ والجودة، جاء (المعرض) متزامنا مع تظاهرة فلاحية أخرى لا تقل أهمية وهي المناظرة الوطنية الثالثة للفلاحة التي عقدت يوم الثلاثاء بمكناس كذلك تحت شعار «الفلاحة التضامنية، من أجل ترسيخ الجودة»، والتي جرى خلالها إبراز الدينامية المحدثة حول الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر الذي تم إطلاقه في أبريل 2008، كما عمل وزير الفلاحة عزيز أخنوش، خلال أشغال المناظرة، على تقديم حصيلة المخطط الأخضر برسم 2009 واستراتيجية السنة الحالية. كما جاءت المناظرة لإبراز الأهمية التي تكتسيها الفلاحة التضامنية في تنمية إنتاج ذي جودة وقيمة مضافة عالية، ومضطلع بأدواره كاملة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.++
وفي نفس الاتجاه، يأتي انعقاد فعاليات المعرض الدولي للفلاحة المنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري وجمعية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، والذي يسعى إلى أن يكون واجهة فعلية لتسليط الضوء على تنوع وثراء الفلاحة المغربية والدولية، وفتح المجال لأزيد من 100 ألف فلاح مغربي للإطلاع على مختلف المعاملات التجارية والتجارب الأجنبية وآخر الابتكارات الصناعية الفلاحية، وفرص التصدير والاستثمار، وكل ذلك من خلال استقبال هذه الدورة لحوالي 830 عارضا، من ضمنهم 200 عارض من 30 بلدا أجنبيا.++
كما تهدف الدورة إلى تمكين مهنيي الفلاحة الراغبين في ربط علاقات جديدة، وعقد صفقات مثمرة مع مهنيي الفروع الفلاحية، والصناعات الغذائية، وفتح المجال للعموم للتعرف على مختلف المنتوجات الفلاحية الأجنبية وكذا الوطنية وتكييفهم مع هذا المعطى الأساسي داخل الاقتصاد الوطني من خلال اكتشاف مميزاتها.++
وتتمحور الدورة الحالية للمعرض حول تسعة أقطاب موضوعاتية، هي قطب الجهات الستة عشر للمملكة، وقطب المستثمرين والمؤسسات المساندة، والقطب الدولي، وقطب المنتجات المحلية، وقطب السوق، وقطب المواشي، وقطب الآلات والمعدات الفلاحية، وقطب الطبيعة والحياة والبيئة، وقطب الفاعلين في عملية الإنتاج الفلاحي ومستلزمات الفلاحة.++
وتتميز فعاليات الدورة التي يتوقع المنظمون أن تستقطب أزيد من 500 ألف زائر، باختيار ألمانيا كضيف شرف للدورة حيث سيحضر وزير الفلاحة الألماني رفقة أزيد من 60 فاعلا ومهنيا في القطاع.++
ويحظى الملتقى الذي يقام كل سنة في الموقع التاريخي لمكناس «صهريج السواني» بحديقة «جنان بنحليمة»، بتغطية إعلامية وطنية ودولية واسعة، وبسلسلة من الأنشطة العلمية والثقافية وندوات وموائد مستديرة وزيارات ميدانية للضيعات بمكناس والضواحي وتسليط الضوء على عدد من القضايا المرتبطة بالقطاع الفلاحي وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون ، وإقامة مسابقة لفائدة مربي المواشي، إلى جانب برنامج خاصة بالجهات حيث سيمنح الزوار فرصة اكتشاف غناها الثقافي والفلاحي. ++
أما المساحة الإجمالية المخصصة للمعرض فتناهز 100 ألف متر مربع، منها 65 ألف متر مربع مغطاة تضم الأروقة الخاصة بالعروض وفضاءات لعقد اللقاءات الإعلامية والتحسيسية المبرمجة من قبل وزارة الفلاحة لفائدة المزارعين.++