تم تسجيل 158 حالة شفاء من فيروس كورونا حتى العاشرة من صباح أمس الأحد، ليرتفع إجمالي المتعافين بالمملكة إلى 3645 حالة، مقابل استقرار عدد حالات الوفاة في 192 حالة. وأفادت وزارة الصحة، بتسجيل57 حالة إصابة ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 6798 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 82 ألفا و250 حالة.
وكشفت معطيات الوزارة، لبعد زوال أول أمس السبت، عن استمرار تسجيل مؤشرات ايجابية في ما يخص الوضع الوبائي بالمملكة، مبرزة، تواصل ارتفاع معدل التشافي الذي وصل 51.7 في المائة، مقابل انخفاض معدل الإماتة إلى 2.8 في المائة. وسجلت بأنحاء المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 87 حالة شفاء تام من المرض و89 حالة إصابة وحالتي وفاة، هذا مع استمرار الفارق بين الحالات التي تماثلت للشفاء وتلك التي لا زالت قيد التتبع والعلاج بالمستشفيات والتي وصلت إلى حدود تلك الساعة 3062 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، مساء أول امس، أن أكثر من نصف الحالات سجلت بجهة الدار البيضاء – سطات، وعدد آخر بجهتي مراكش – آسفي وفاس – مكناس، ثم بعدد أقل بكل من جهات طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت والجهة الشرقية وبني ملال – خنيفرة ، فيما لم تسجل أي حالة إصابة بكل من جهات الرباط – سلا- القنيطرة وسوس – ماسة وكلميم – واد نون والعيون – الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، مشيرا إلى أن جهات أخرى سجلت في الأيام الأخيرة حالة واحدة أو لم تسجل أي حالات كما هو الحال بجهة درعة تافيلات والجهة الشرقية وجهة بني ملال خنيفرة، هذا على الرغم من أنها سجلت في نفس اليوم حالات “حالة واحدة لكل من درعة تافيلالت والجهة الشرقية، وحالتين لبني خنيفرة “.
وأبرز أن الحالات المؤكدة الجديدة لا زالت تسجل أغلبها ضمن عملية الكشف لدى المخالطين حيث أن 76 من ضمن 89 حالة تم اكتشافها عن طريق هذه العملية أي بنسبة 86 في المائة، علما أنه منذ بداية الوباء تم القيام بالتكفل الصحي والتتبع لـ37 ألف و417 مخالطا.
بالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكد بالمغرب، أوضح اليوبي أن أعلى نسبة هي التي سجلت بجهة الدار البيضاء- سطات بما يقارب 29 في المائة، تليها جهة مراكش-آسفي، ثم جهتي طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (تقريبا في نفس المستوى)، وتأتي بعدها جهتين في نفس المستوى تقريبا هما الرباط- سلا- القنيطرة ودرعة-تافيلالت، ثم باقي الجهات.
وفي ما يخص التوزيع حسب الجنس، يقول المسؤول، فقد صار لكل ثلاثة ذكور مصابين هناك اثنين من الإناث.
وبالنسبة للسن، يضيف اليوبي، فإنه لا زال يلاحظ أن الفئتين العمريتين 25-40 سنة و40-65 سنة هما الفئتان اللتان سجلت بهما أكبر نسب من الحالات بـ 35.5 و33.7 في المائة على التوالي، مشيرا إلى أن معدل العمر للحالات المؤكدة هو في حدود 37 سنة.
وبخصوص النسبة المئوية للحالات التي لا تظهر عليها حالات المرض، يشير المسؤول، فإن هذا المعدل لا زال في الارتفاع تدريجيا وبصفة مستمرة بحيث وصل خلال هذا الأسبوع إلى 61 في المائة.
سعيد أيت اومزيد