> مريم فرحي (صحافية متدربة)
طرحت اللجنة المنظمة داخل فريق الوداد البيضاوي الأربعاء الماضي، تذاكر “الديربي”، الذي سيجمع الغريمين التقليديين الوداد والرجاء البيضاويين الأحد المقبل برسم الدورة الثانية عشر من البطولة الاحترافية مرحلة الذهاب.
وشهدت عملية اقتناء التذاكر، من قبل جماهير الفريقين، فوضى عارمة بسبب ندرة وارتفاع أسعار التذاكر التي قفزت بين عشية وضحاها إلى أثمنه غير منطقية مقارنة مع الأثمنة المحدد من قبل المسؤولين، ما تسبب في توقيف عملية البيع لأكثر من مرة.
المشهد يتكرر مرتين في السنة مع حلول كل “ديربي”، أبطاله وسطاء وسماسرة يرغبون في الاستفادة من الإقبال الجماهيري الكبير على العرس البيضاوي، وذلك من خلال شراء أكبر قدر ممكن من تذاكر المباراة بأثمنتها الأصلية، يعيدون بيعها بأثمنة مرتفعة عن الثمن الأصلي.
ولا تقتصر تداعيات هذا السلوك الذي لم يستطع المسؤولون التصدي له لحد الآن، على ما نشهده، ساعات قبل المباراة، من ازدحام شديد داخل حلقات في جنبات الملعب يتوسطها الوسطاء، يبيعون في وضح النهار تذاكر فضلوا تأخير بيعها لرفع أسعارها، بل تتعداها إلى تضخم طوابير الراغبين في ولوج الملعب، في ظرف وجيز جدا، وبروز مناوشات وصراعات تحول الفرحة بحضور العرس الرياضي البيضاوي إلى قرحة لا يمكن نسيانها بسهولة.
السوق السوداء تلهب أسعار تذاكر الديربي
الوسوم