أكدت العديد من الشخصيات الديبلوماسية على أن الرؤية الإستراتيجية والقيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، كانت لهما دور حاسم في تموقع المغرب كفاعل رائد في القارة الإفريقية.
وشددت هذه الشخصيات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، على أن تنامي الاهتمام العالمي بالمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يعد علامة بارزة على ثقة المجتمع الدولي في المغرب كبلد ذو وزن لا يناقش.وأبرز هذه التصريحات أن اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، شكل نقطة انطلاق فترة «تحول ملموس» بالنسبة للمغرب، حيث تم التركيز على التنمية في مختلف المجالات بهدف تحديث البلاد وتحسين جودة حياة مواطنيها.
إيلان بيرمان رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية : المغرب أنجز إصلاحات كبرى جعلت منه «نموذجا» في المنطقة
قال نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية، إيلان بيرمان، إن المغرب أنجز، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، إصلاحات كبرى جعلت منه «نموذجا» في المنطقة.
وأكد بيرمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، أن المغرب يشهد تطورا حثيثا على صعيد التنمية الاجتماعية، وفي تنزيل الإصلاحات المنجزة في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، أشار خبير العلاقات الدولية إلى أوراش التحديث التي تم إطلاقها في المجال الاقتصادي، وإصلاح مدونة الأسرة، والنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وكذا إسهام المملكة «البناء للغاية» على المستوى الإفريقي.
وسجل نائب المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية أن «هذه المنجزات أضحت ممكنة بفضل قيادة جلالة الملك»، مشيدا بـ»الرؤية الملكية المنسجمة والرصينة».
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، أبرز الخبير أن الشراكة بين البلدين، القائمة على «أسس متينة»، مزدهرة بشكل كبير بفضل الاستراتيجية التي أرساها جلالة الملك.
واعتبر أن المملكة، بفضل دبلوماسيتها الفاعلة، تفرض نفسها كـ «شريك موثوق للولايات المتحدة في خدمة السلام والازدهار على الصعيد الإقليمي وفي القارة الإفريقية».
أولغا سانشيز كورديرو الرئيسة السابقة لمجلس الشيوخ المكسيكي: المغرب عزز مكانته الدولية بفضل القيادة المستنيرة لجلالة الملك
أكدت الرئيسة السابقة لمجلس الشيوخ المكسيكي، أولغا سانشيز كورديرو، أن المغرب نجح، بفضل القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز مكانته الدولية وتنويع شراكاته.
وقالت كورديرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، إن «المملكة المغربية عززت بشكل كبير مكانتها على المستوى الدولي، بفضل دبلوماسية فاعلة تقوم على تنويع الشراكات».
وأبرزت أن المقاربة الاستباقية للدبلوماسية المغربية مكنت من توطيد علاقات التعاون مع بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية في مختلف المجالات ذات الأولوية، مبرزة أن المملكة ما فتئت تعمل من أجل تعزيز الشراكات مع عدد من البلدان من مختلف أرجاء العالم ومن أجل التنمية جنوب-جنوب، التي تعتبر إحدى مرتكزات سياستها الخارجية.
وسجلت كورديرو، التي ترأس لجنة العدل في مجلس الشيوخ المكسيكي، أن الانجازات التي راكمها المغرب تدعمها استراتيجية شاملة للتنمية أصبحت ثمارها جلية على عدة مستويات.
وبخصوص العلاقات المغربية-المكسيكية، عبرت المسؤولة عن ارتياحها للزخم الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة، في إطار آليات التشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة داخل الهيئات التنفيذية والتشريعية، الوطنية والإقليمية على حد سواء.
واعتبرت أن التعاون بين المغرب والمكسيك مدعو للتطور بشكل أكبر، بالنظر للمؤهلات المتوفرة والتحديات المشتركة، المرتبطة بالأساس، بتغير المناخ وتداعيات التوترات الجيوسياسية في عدد من مناطق العالم.
وخلصت إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لكلا البلدين يتيح إمكانات هائلة لتقوية علاقاتهما.
ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق: جلالة الملك ارتقى بالمغرب إلى «بلد رائد» في إفريقيا
أكد وزير الشؤون الخارجية البيروفي الأسبق، أن جلالة الملك محمد السادس ارتقى بالمملكة المغربية إلى «بلد رائد» في إفريقيا.
وقال رودريغيز ماكاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن المغرب يبرز بالفعل «كمركز جيوسياسي إفريقي في القرن الواحد والعشرين».
وأوضح أنه بفضل الروابط رفيعة المستوى التي تجمع بين جلالة الملك ورؤساء الدول الأجنبية، أصبحت المملكة المغربية تحتل اليوم مكانة هامة على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن جلالة الملك قام «بتحول هادئ» للممكلة تشهد عليه البنيات التحتية الطرقية والسككية والبحرية والجوية ذات الجودة العالمية التي رأت النور.
وذكر، في هذا الصدد، بالميناء الكبير طنجة المتوسط، الذي أصبح على المستوى الجيوسياسي «أحد النقط الرئيسية للنقل البحري».
من جهة أخرى، أشاد رودريغيز ماكاي بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك لتعزيز التموقع الاستراتيجي للمغرب على الخريطة البحرية العالمية، مؤكدا أن هذا النجاح دفع إلى بناء ميناء ضخم آخر يجري تشييده حاليا في الداخلة.
من جانب آخر، أوضح أن مخطط الحكم الذاتي لقي صدى كبيرا وانخراطا واسعا لدى الدول الأكثر تأثيرا في النظام العالمي والأمم المتحدة التي وصفته بأنه «ذو مصداقية وواقعي وجاد».
وأبرز رودريغيز ماكاي أن مخطط الحكم الذاتي، الذي يشكل تسوية سلمية لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده «يضع حدا ويلغي أي امكانية للبحث عن حل مختلف قائم على عدم التسامح والتهديد والنزاع».
فوك يريميتش وزير الشؤون الخارجية الصربي الأسبق: المغرب نموذج «للاستقرار والصمود» أمام التحديات
أكد فوك يريميتش، وزير الشؤون الخارجية الصربي الأسبق، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، فرض نفسه «كنموذج للاستقرار والصمود في مواجهة مختلف التحديات».
وقال يريميتش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن «الإصلاحات الطموحة التي تم إطلاقها خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية جعلت المغرب، بالتأكيد، في طليعة الدمقرطة والتحديث والتنمية».
وأضاف أن المغرب تحول خلال 25 سنة إلى ورش مفتوح، منخرط على درب الرقي والنمو في كافة المجالات. وهي دينامية تندرج، برأيه، في إطار رغبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس «في ضمان تنمية شاملة ومندمجة، وإرساء العدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية»، مع تكريس قيم الديمقراطية والحداثة في تناغم تام مع هوية المجتمع المغربي.
وبخصوص العوامل الرئيسية التي تساهم في إشعاع المغرب وتعزيز صيته كواحة للاستقرار والتقدم، أبرز السيد يريميتش «الرؤية المتبصرة والمقاربة الاستباقية لجلالة الملك»، فضلا عن التزام المملكة إزاء القضايا الدولية الكبرى، من قبيل البيئة وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد أن التدبير الناجح للأزمة المرتبطة بكوفيد 19 ومحاربة التطرف والتعاون ضد الإرهاب مع عدد من البلدان الأوروبية وإقامة شراكات «رابح-رابح» هي من بين الإنجازات الملموسة التي حققها المغرب.
كما اعتبر، من جهة أخرى، أن تنظيم المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم، وكذا النهوض بالرياضة كرافعة للتنمية تساهم بشكل نوعي في هذه الدينامية المثمرة.
أليستير بيرت وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : رؤية «متميزة» لجلالة الملك من أجل إفريقيا
أشاد وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستير بيرت، بالرؤية «المتميزة» و»الشاملة» جلالة الملك محمد السادس من أجل التنمية والاندماج الاقتصادي بإفريقيا، مبرزا الانخراط الفعال للمغرب ولجلالة الملك في ضمان مستقبل مزدهر للقارة وشعبها.
وأكد بيرت في برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه الميامين، أن المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، تؤكد من خلال استثماراتها في مجموع إفريقيا إيمانها بمستقبل القارة والدور المهم الذي تضطلع به فيها.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر ثاني أكبر مستثمر بإفريقيا جنوب الصحراء، بحوالي 62,9 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمملكة بهذه المنطقة، معتبرا أن هذا الأمر يعد «بمثابة علامة حقيقية على الثقة ينبغي أن تحفز الآخرين (البلدان) على الحذو حذوها».
كما ذكر بأن جلالة الملك كان «القوة الدافعة» للمبادرة الأطلسية لفائدة دول الساحل، والتي تهدف إلى استكشاف حلول من أجل الاندماج والتحول الاقتصادي بهذه المنطقة.
وقال بيرت «إن الأمر يتعلق برؤية متميزة وشاملة تهدف إلى إنشاء هياكل اقتصادية جديدة مندمجة وضمان ولوج حر إلى المحيط الأطلسي من خلال خطوط نقل متجددة»، معتبرا أن هذه المبادرة الملكية ستساهم في تعزيز الفرص الاقتصادية للشباب الإفريقي ومستقبل واعد لشعوب المنطقة.
كما أشاد الوزير البريطاني السابق بريادة جلالة الملك على المستوى القاري في مجال المناخ، مذكرا بتنظيم مؤتمر الأطراف (كوب 22) بمراكش سنة 2016، حيث كان جلالة الملك المبادر إلى وضع خطة عمل من أجل إفريقيا، بهدف معالجة آثار التغيرات المناخية على القارة.
وتابع بيرت بالقول «أنا فخور بكون المملكة المتحدة دعمت كل هذا في الماضي والحاضر. ويظل الاستثمار الاقتصادي مهما خاصة وأن العلاقات الوثيقة (للمغرب) مع أوروبا ينظر إليها بشكل متزايد على أنها بوابة اقتصادية إلى المنطقة المغاربية والجنوب».
من جهة أخرى، أبرز المسؤول البريطاني السابق الإصلاحات الدستورية والسيوسيو -اقتصادية المستدامة التي أطلقها جلالة الملك منذ 2011، بهدف النهوض بالظروف المعيشية للمغاربة وتلبية تطلعاتهم إلى مستقبل أفضل، متحدثا في هذا الصدد عن قيادة ورؤية متبصرة لجلالته.
كما نوه من جهة أخرى بالورش تعميم الحماية الاجتماعية بالمملكة «الطموح» غداة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن هذا الورش يأتي لبعزز تقدم المملكة على أسس متينة.
وفي حديثه عن العلاقات «التاريخية» و»الوثيقة» التي تجمع المملكة المغربية والمملكة المتحدة، ذكر بيرت بالزيارة الرسمية التي قام جلالة الملك تشارلز الثالث إلى المغرب سنة 2013، عندما كان أميرا لويلز.
وأكد، في هذا الصدد، على أواصر الصداقة القوية والتقدير المتبادل التي تربط جلالة الملك محمد السادس، وجلالة الملك تشارلز الثالث، والأسرتين الملكيتين، كما تعكسه برقية التهنئة التي بعث بها جلالة الملك إلى العاهل البريطاني بمناسبة تتويجه ملكا.وأشار بيرت إلى أن «مثل هذه الكلمات تقول الكثير عن المستقبل والماضي»، مذكرا بأن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكتين «يعود تاريخها إلى أكثر من 800 سنة، منذ عام 1213»، وأن العلاقات التجارية تعود إلى أزيد من 300 سنة.
وأضاف أن هذه العلاقات التاريخية «تعززت في عهد جلالة الملك محمد السادس، وماضية قدما»، مستشهدا في هذا الصدد بالحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي انطلق سنة 2018، والذي يشكل «مرجعا يجب الحفاظ عليه».
وسجل أن هذا الحوار عزز الروابط بين المملكتين على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية، وهو ما يشكل «منصة متينة» لبحث الآفاق المستقبلية لهذه العلاقات.
كما أشاد بيرت بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك عندما أصبحت المملكة سنة 1995 عضوا مؤسسا في الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تقديرا لدورها الرئيسي في أمن المنطقة الأورو-أطلسية والمتوسطية.
وقال إنه «في مواجهة الصعوبات التي يواجهها عالم اليوم، فإن التجارب المشتركة للقرون الماضية، والقدرة على الاستجابة والتكيف مع التحديات الجديدة، تقع في صلب العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب».
جيلبيرت هونغبو مدير منظمة العمل الدولية :تثمين للرؤية الملكية لتحقيق العدالة الاجتماعية
ثمن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبيرت هونغبو، التقدم الذي يواصله المغرب على درب تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحماية حقوق العمال تجسيدا لرؤية جلالة الملك محمد السادس.
وسجل المسؤول الدولي في تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 25 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، الخطوات التي راكمها المغرب على درب تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحقوق العمال.
وأعرب عن خالص متمنياته لجلالة الملك والشعب المغربي بمناسبة ذكرى تكتسي «أهمية خاصة لكونها تجسد الوحدة الوطنية والتنمية المتواصلة بقيادة جلالة الملك».
وأشاد هونغبو بالمشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية كمبادرة طموحة نحو مجتمع أكثر إنصافا وإدماجا.
كما زكى المدير العام التزام المغرب من أجل صيانة كرامة جميع المواطنين، مذكرا بأنه وقف خلال زيارته للمغرب عن كثب على جهود المملكة في المجال الاجتماعي وتحسين ظروف تشغيل العمال.
وخلص المسؤول الى تأكيد التزام المنظمة بالتعاون بشكل وثيق مع المغرب من أجل تأمين الشغل اللائق وتوفير فرص للجميع.
إيفو يوسيبوفيتش رئيس كرواتيا الأسبق : المغرب منخرط في مسار الحداثة بقيادة جلالة الملك
أكد الرئيس الكرواتي الأسبق إيفو يوسيبوفيتش أن المغرب منخرط، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، في مسار «تحديث الدولة والمجتمع».
وقال يوسيبوفيتش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن السنوات الخمس والعشرين الماضية «تميزت بتحديث الدولة والمجتمع، وهو ما يشهد عليه التحسن الكبير في المؤشرات الاقتصادية، ومستوى عيش السكان، وسياسة خارجية فاعلة وإصلاحات همت جميع القطاعات».
ومن الإنجازات العديدة التي ساعدت على تموقع المغرب «بشكل متفرد في إفريقيا»، أشار يوسيبوفيتش إلى دستور 2011 وتعزيز الصرح الديمقراطي والنهوض بمكانة المؤسسة البرلمانية وحقوق الإنسان.
وشدد الرئيس الكرواتي الأسبق على أهمية الاستقرار السياسي والتنوع الثقافي والتقاليد التي يتميز بها المغرب، وهي مؤهلات تساعد على تحقيق تطور ملموس لقطاع السياحة.
كما أبرز، من جهة أخرى، المشاريع المهيكلة المتعددة ذات الطابع الاقتصادي، من بينها المركب المينائي طنجة المتوسط أحد أكبر الموانئ على المستويين المتوسطي والإفريقي.
وفي معرض تطرقه للعوامل الأساسية لتحقيق الاستقرار وريادة الممكلة، أبرز السيد يوسيبوفيتش الرؤية الملكية القائمة على «الحوار والتسامح الديني والانفتاح».
وقال أيضا إن النهوض بالقيم الديمقراطية، وحقوق النساء، وحرية الصحافة، وكذا الإصلاحات الاقتصادية والانخراط لفائدة عالم متعدد الأطراف «جعلت المغرب أحد الشركاء الأكثر مصداقية على الساحة الدولية».
إيمي بوب مديرة المنظمة الدولية للهجرة : التزام نموذجي لجلالة الملك من أجل سياسات شاملة للهجرة
نوهت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، بالالتزام النموذجي لجلالة الملك محمد السادس، من أجل بلورة سياسات شاملة للهجرة.
وسجلت إيمي بوب، في رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، أن المغرب أضحى تحت قيادة جلالة الملك شريكا هاما للمنظمة.
واعتبرت أنه بفضل حكمة جلالته وقيادته، أبان المغرب عن التزام ثابت بحماية حقوق وكرامة المهاجرين، مذكرة بأنه قبل 6 سنوات، كرس المغرب ريادته باحتضان قمة مراكش لاعتماد الميثاق العالمي للهجرات الآمنة والمنظمة والمنتظمة.
ويتعلق الأمر، حسب المسؤولة الدولية، بخطوة حاسمة عكست التزام الملك النموذجي في مقاربة سياسات الهجرة. وأشارت في هذا السياق إلى ورش كبير تنخرط فيه المنظمة والمملكة لتقديم الدعم للمهاجرين.
وجددت إيمي بوب تأكيد التزام المنظمة بتعزيز العمل مع المغرب من أجل هجرة آمنة ومفيدة للجميع، معربة عن امتنانها لجلالة الملك نظير دعمه للمنظمة وروح الشراكة البناءة التي تجمع المنظمة والمملكة.
معهد «كورديناداس» مركز أبحاث إسباني: ريادة جلالة الملك بوأت الدبلوماسية المغربية مكانة دولية
أكد معهد «كورديناداس» (Coordenadas) الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، أن المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس حقق «تقدما ملحوظا» صوب تنمية «مستدامة وشاملة».
وسلط مركز التفكير والبحث الإسباني المرموق، في تحليل نشره بمناسبة عيد العرش المجيد، الضوء على المقاربة الملكية الحريصة على تحسين حياة المواطنين وتعزيز قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود.
وذكر بأنه منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، تم إطلاق مسلسل التحديث الذي مكن من فتح صفحة جديدة في تاريخ المغرب المعاصر.
وسلط مركز التفكير الضوء على مكانة المغرب على الساحة الدولية، مبرزا قدرة المملكة، تحت قيادة جلالة الملك، على مواجهة التحديات العديدة في مختلف المجالات بكل اقتدار.
وأكد التحليل ذاته أن «جلالة الملك نجح في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية، خاصة في ما يتعلق بشركائها الأوروبيين، وتدبير قضايا التعاون الثنائي من أجل تحقيق أكبر قدر من المكتسبات، مع إحراز تقدم على مستوى توطيد الاعتراف بمغربية الصحراء».
وأشار المعهد الإسباني إلى أن «الإنجازات التي حققها المغرب في هذا المجال، سواء داخل الأمم المتحدة أو على الصعيدين الإفريقي والأوروبي، هي ثمرة تعبئة ذكية على جميع المستويات».