طيران الإمارات تتيح للمغاربة فرصة الانضمام إلى طاقم الضيافة

مع إشراقة الشمس على أفق دبي المبهر، تستهل وفاء خربيبي يومها بمشهد ما زال يحبس الأنفاس، رغم مرور خمسة أعوام على انضمامها لطاقم طيران الإمارات. هذه الشابة القادمة من مدينة مراكش ليست سوى واحدة من أكثر من 830 مغربياً اتخذوا من هذه المدينة الحيوية وطناً ثانياً، بفضل فرصة العمل التي وفرتها لها أكبر ناقلة جوية دولية في العالم.

تقول وفاء، وهي تستمتع بمنظر أفق المدينة الخلاب: “بالنسبة لي، الحياة في دبي، كأحد أفراد طاقم الضيافة في طيران الإمارات، أشبه بالوجود في ملتقى حضارات العالم. أجد نفسي يومياً غارقة في مزيج من الثقافات المتنوعة والخبرات الفريدة. إن روح المدينة ذاتها تجسد الإثارة والتنوع اللذين أختبرهما في رحلاتي مع طيران الإمارات”.

تتيح طيران الإمارات للمغاربة في شهر غشت الجاري فرصة الانضمام إلى طاقم الضيافة على غرار وفاء، من خلال تنظيم مجموعة من فعاليات التوظيف في مختلف مناطق البلاد. ومن المقرر أن تقيم الناقلة أياماً مفتوحة في ست مدن رئيسية: الدار البيضاء: 9 و22 غشت؛ الرباط: 11 غشت؛ فاس: 13 غشت؛ مراكش: 18 غشت؛ طنجة: 20 غشت.

بالنسبة للعديد، مثل وفاء، فإن اختيار الانضمام إلى طيران الإمارات يرتبط بنمط الحياة في دبي بقدر ارتباطه بالوظيفة نفسها. وتقول: “لقد فتح العيش في دبي أمامي آفاقاً جديدة من الثقافات”. “خلال أيام إجازتي، أستطيع التسوق في أكبر مركز تجاري في العالم، أو التزلج في مول الإمارات، أو الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس من أعلى الكثبان الصحراوية”.

تؤكد وفاء على أنه بالإضافة إلى جاذبية الراتب المعفى من الضرائب، فإن جودة الحياة هي ما يميز دبي حقاً. وتضيف قائلة: “تقدم لنا طيران الإمارات إقامة مريحة ومفروشة بشكل جيد ووسائل مواصلات ملائمة، مما يمكننا من الاستمتاع بكل ما تقدمه المدينة”. من المطاعم العالمية إلى المعالم المعمارية المدهشة، تُعتبر دبي خلفية رائعة لنمط حياة أفراد طاقم الطائرة.

ومع ذلك، فإن الحياة في دبي لا تقتصر فقط على الرفاهية. بالنسبة للعديد من أفراد طاقم الضيافة المغاربة، تتعلق أيضاً بالتطور الشخصي وتبادل الثقافات. تقول وفاء “لقد اكتسبت الكثير عن التسامح والتعايش. فالعيش والعمل بجانب أشخاص من أكثر من 140 جنسية قد وسع آفاقي بطرق لم أتصورها أبداً في السابق.”

يقول خلفان السلامي، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في المغرب وموريتانيا: “لطالما كان المغرب مصدرا للمواهب الاستثنائية لدى طيران الإمارات. هذه الحملة التوظيفية تعكس التزامنا بالاستثمار في الكفاءات المغربية. نحن لا نقدم وظائف فقط، بل ندعو المغاربة ليكونوا سفراء لثقافتهم على المستوى العالمي، خلال تجربتهم لأسلوب الحياة الفريد الذي توفره دبي وطيران الإمارات”.

بينما تستعد طيران الإمارات لاستقبال مجموعة جديدة من أفراد أطقم الضيافة، فإن الناقلة لا تقدم  لهم وظائف فحسب، بل تفتح أمامهم أبواب حياة جديدة. مع حملات التوظيف القادمة، سيحظى المزيد من المغاربة بفرصة جعل دبي وطناً لهم، وبدء مسيرة مهنية تعدهم بأن تكون مجزية بقدر ما هي مثيرة.

ندعو المرشحين الطموحين إلى زيارة الموقع الإلكتروني لطيران الإمارات للحصول على مزيد من المعلومات حول عملية التوظيف ومتطلباتها.

تخدم طيران الإمارات وجهة المغرب منذ عام 2002، وتوفر حاليا رحلات يومية إلى الدار البيضاء من دبي باستخدام طائرة الإيرباص A380 الشهيرة.

Top