بات في حكم المؤكد، أن يقوم الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، بمعية مساعده رشيد بنمحمود، بجولة أوروبية، للبحث عن لاعبين مغربين جدد، استعدادا لخوض كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وسيبدأ الركراكي رحلته بمقابلة الأولمبي المغربي أيمن الوافي، المحترف بفريق لوغانو السويسري، بغية دعوته للانضمام للمنتخب المغربي الأول، في قادم المباريات الرسمية والودية (التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026).
وتخلف الوافي عن خوض دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بمعية المنتخب المغربي الأولمبي، تحت قيادة الإطار الوطني، طارق السكتيوي، بسبب عدم ترخيص نادي لوغانو للسماح، تزامنا مع فترة تحضيرات الفرق الأوروبية، للموسم الرياضي الجديد.
وسيلاقي الناخب الوطني بعد محطة سويسرا، عيسى ديوب، لاعب نادي فولهام الإنجليزي، في محاولة لإقناعه باختيار حمل قميص المنتخب المغربي الأول، في وقت يحمل الجنسية الفرنسية والسنغالية والمغربية.
وسيختتم الركراكي جولته بملاقاة حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، الغائب عن اللائحة النهائية للأسود في مباريات الجولات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وأصبح مركز الدفاع يشغل بال الناخب الوطني، بعد تراجع أداء عدد من الأسماء البارزة التي تألقت في مونديال قطر 2022، في مقدمتها رومان غانم سايس (السد القطري)، وأشرف داري (الأهلي المصري)، وجواد الياميق (الوحدة السعودي)، وبدر بانون (قطر القطري).
وحسب بعض المصادر الصحفية، يتجه الطاقم التقني لأسود الأطلس إلى توجيه الدعوة إلى المهدي بوكامير، لاعب بوفاس القبرصي المعار من شارلوروا البلجيكي، خاصة بعد التألق بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بمعية أسامة العزوزي، في خط الدفاع، بقيادة طارق السكتيوي.
وينتظر الطاقم الطبي للمنتخب، تعافي شادي رياض، مدافع نادي كريستال بالاص الإنجليزي، في وقت ستتم توجيه الدعوة له لتعزيز قائمة العناصر الوطنية، شهر مارس القادم، تحضيرا لخوض وديتي النيجر وتنزانيا.
وتطالب الجماهير المغربية بضرورة التتويج بدورة كأس أمم إفريقيا، المقامة بالمملكة المغربية، السنة القادمة، إذ أن نتيجة غير الفوز باللقب، ستجعل وليد الركراكي، بمعية طاقمه المساعد، خارج المنتخب المغربي، حسب عقدة الأهداف المتفق عليها مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
عادل غرباوي