بات فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قريبا من الفوز بخدمات أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، بعد صراع مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي يرغب بحمله قميص “الديوك” في الفترة القادمة.
وأوضحت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية، أن جامعة كرة القدم تمكنت من الحصول على الوثائق الخاصة للاعب بوعدي من الجامعة الفرنسية، إذ يتم تجهيز جواز سفره المغربي، لتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية.
وفي نفس السياق، يواصل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بقيادة المدرب ديدي ديشامب، ضغطه على لاعب ليل من أجل اللعب مع منتخب “الديوك”، بعدما تدرج عبر جميع الفئات العمرية من 16 إلى 21 سنة.
وولد بوعدي في الثاني من أكتوبر سنة 2007، من أبوين مغربيين ينحدران من مدينة تزنيت، ويحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، إذ سرعان ما أبان عن مؤهلات محترمة بمعية فريق ليل الفرنسي، بعدما خاض أول مباراة أمام ستاد بريست، في 22 من شهر أكتوبر 2023.
وأصبح بوعدي أصغر لاعب يشارك في منافسات “الليغ 1” عن عمر 16 سنة و20 يوما، في وقت أشاد فيه الناخب الوطني، وليد الركراكي، بقدرات وإمكانيات اللاعب في الندوة الصحافية التي عقدها للإعلان عن قائمة أسود الأطلس لمواجهتي إفريقيا الوسطى، أكتوبر المنصرم.
وما زال اللاعب أيوب بوعدي يتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية منذ بروزه نجما صاعدا في سماء الدوري الفرنسي الممتاز، الشيء الذي جعل الركراكي يتواصل مع الجامعة، أملا في إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي خلال الاستحقاقات القادمة، لا سيما بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ونهائيات كأس العالم 2030.
واشتد الصراع في السنوات القليلة الماضية بين المغرب وعدد من الاتحادات الكروية الأوروبية، للظفر بخدمات أبرز اللاعبين الشباب ذوي الجنسيات المزدوجة من أصول مغربية.
ويتيح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعبين مزدوجي الجنسية أن يغيروا منتخباتهم، شريطة ألا يكون ذلك في بطولة قارية أو عالمية (ليس التصفيات)، وألا يتجاوز 21 سنة، وأن لا يتجاوز عدد مبارياته مع منتخبه الأول ثلاثة.
عادل غرباوي