وقفة احتجاجية أمام المستشفىالإقليمي مولاي عبد الله
استنكرت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء اتحاد المغربي للشغل ما وصفته بالاعتداء الهمجي على طبيبة بالسب والشتم ليلة الثلاثاء 18/19 نونبر المنصرم بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، وحادث تصوير ممرضة أثناء أدائها مهامها بقسم بنك الدم التابع لنفس المؤسسة الصحية.
وخاض مناضلو الجامعة الوطنية للصحة، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، تنديدا بالاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف الشغيلة بالمستشفى والمراكز الصحية والمندوبية.
ونددوا خلال هذه الوقفة بما وصفوه بلامبالاة وتقاعس إدارة الصحة بالعمالة في هذه القضية وحملوها كامل المسؤولية في حماية الشغيلة الصحية أثناء مزاولتها لمهامها، وعابوا تجاهلها التنبيهات المتكررة لإطارهم النقابي إلى ضرورة معالجة إشكالية الأمن بالمستشفى والمراكز الصحية و المندوبية.
وطالب هؤلاء المحتجون الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا بقطاع الصحة بتفعيل المساطر القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وبوتيرة سريعة، وبتنصيب الإدارة نفسها طرفا في متابعة الجناة، وذلك من أجل رد الاعتبار للأطر الصحية بالبلاد.
وعبر هؤلاء المناضلون، خلال هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها إطارهم النقابي، عن تضامنهم مع أطر الشغيلة الصحية بالعمالة ومع كل ضحايا الاعتداءات والاستفزازات المعنوية والمادية مما خلف استياء بالغا في صفوف أطر الصحة بالمحمدية.