جرى مساء الأربعاء بالدار البيضاء تتويج 25 صانعا تقليديا بالجائزة الوطنية لأمهر الصناع في دورتها الرابعة، والتي نظمتها وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة التقليدية (رؤية 2015). وهكذا تم، ضمن فئة الديكور، تتويج كل من عبد العزيز حبشاشي أبختي (مراكش) وعبد الوارث الرحموني (طنجة) بجائزة التفوق، فيما منحت جائزة التميز لكل من جمال العيادي (وزان) ورشيد الرفيق (الصويرة)، والجائزة التشجيعية لكل من عبد العالي شعرير وعبد الحق الخنبوبي (آسفي).
وفي فئة المجوهرات، عادت جائزة التفوق لكل من براهيم أصنيب وعزوز يارة (العيون) ، وجائزة التميز لكل من سعيد أعريب وهشام لهنون (الصويرة)، والجائزة التشجيعية لأنس هدهد (مراكش) وعزوز فيلالي (العيون).
أما جائزة التفوق في فئة الأثاث فمنحت لكل من ادريس بلفقيه (مكناس) وعبد الصمد ريحان (فاس)، في حين سلمت جائزة التميز لميلودة عبد الصمد(تمارة) وعبد الخالق الشارف (تطوان)، والجائزة التشجيعية لعاشورة بوطاهر وعواطف مبرور (الخميسات).
وعادت جائزة التفوق ضمن فئة الألبسة والإكسسوارات لرجاء بنمسعود (فاس) ولطيفة الكبير (سلا)، في حين منحت جائزة التميز لعائشة السايسي (الدار البيضاء)، ونادية السايسي (الجديدة)، والجائزة التشجيعية لعبد العزيز بودقة (الدار البيضاء) وأمينة مومو (تارودانت).
كما تم منح جائزة تكريمية خاصة للصانع التقليدي العربي الخياط من الرباط، تقديرا لسبعة عقود من الزمن قضاها في خدمة المنتوج التقليدي المغربي وتطويره من خلال اشتغاله وتخصصه في صناعة المنتجات الجلدية التقليدية.
وبلغت القيمة المالية للجوائز الممنوحة، والتي تم اختيار المتوجين بها انطلاقا من معايير دقيقة وصارمة شملت الابتكار والصنعة اليدوية والقابلية للتسويق واحترام البيئة، مائة ألف درهم للجائزة الوطنية للتفوق، و60 ألف درهم للجائزة الوطنية للتميز، و40 ألف درهم للجائزة الوطنية التشجيعية ، و50 ألف درهم للجائزة التكريمية.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة الوصية على القطاع فاطمة مروان أن “التجديد والابتكار في مجال الصناعة التقليدية أضحى عنصرا هاما وحتمية ضرورية لتأهيل مختلف فروع الأنشطة الحرفية وجعلها أكثر تنافسية لتستجيب للحاجيات الحقيقية للسوقين الداخلي والخارجي”.
وأبرزت أن الوزارة، وضمن استراتيجيتها التنموية، فتحت أوراشا عديدة همت كافة الفاعلين بالقطاع وفي مقدمتهم الصناع الفرادى لكونهم يشكلون نسبة هامة ضمن النسيج الإنتاجي بالقطاع ، علاوة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات ذات الطابع الأفقي تهم التكوين والتأهيل وتحسين جودة المنتجات وتهييء ظروف عمل ملائمة للصناع التقليديين.