أبدى الخبير الإنجليزي في العشب الطبيعي الذي كلفه الفيفا بمعاينة عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله، المقرر أن يحتضن منافسات كأس العالم للأندية في الفترة بين 10 و20 دجنبر، ارتياحه لمستوى أرضية الملعب، و ذلك حسب ما أكده عضو في اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية. حيث نظم الخبير الانجليزي زيارة يوم الخميس، إلى ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله للوقوف على جودة العشب، الذي سيحتضن الأربعاء المقبل المباراة الافتتاحية للتظاهرة العالمية بين المغرب التطواني وفريق اوكلاند سيتي النيوزيلندي.
ووجه الخبير الانجليزي عدة أسئلة للمسوؤولين عن صيانة العشب بالملعب المذكور لمعرفة درجة نموه، قبل أن يتفحص بشكل دقيق جميع جنبات العشب، للتأكد من جودته.
كما اطلع الخبير المذكور على نظام السقي المعتمد من قبل الشركة المكلفة بصيانة العشب، وأبدى موافقته على الطريقة التي تسقى بها أرضية الملعب، إذ أخبر أعضاء اللجنة التنظيمية، الذين رافقوه في الزيارة أن العشب جيد وسيكون في أحسن أحواله الأربعاء المقبل، بعد الانتهاء مع أعمال صيانته وسقيه.
وأخبر الخبير المذكور مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم بالموضوع، إذ ينتظر أن يكون قد بعث إليهم تقريرا مفصلا عن جودة العشب، لتبديد مخاوفهم، خاصة أن البعض اعتبر عشب ملعب مجمع الامير مولاي عبد الله غير جاهز لاستقبال مونديال الأندية، وهو ما نفاه الخبير الانجليزي.
من جهة أخرى، ذكر مسؤول بأحد الشركات المختصة بصنع اللوائح الإلكترونية، أنهم منهمكون في الوقت الحالي، في تحضير لوائح إلكترونية ضخمة، تخص مركب مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيشهد انطلاق أولى مباريات كأس العالم للأندية، يوم العاشر من الشهر الحالي.
وأوضح المسؤول ذاته أن عددا من مستخدمي الشركة، يقضون أوقات طويلة لصنع اللوائح الإلكترونية الخاصة بإنارة المركب الرياضي المتواجد بمدينة الرباط، نظرا لسرعة الطلبية والتزامهم بتحضيرها، مع الوقوف على مدى جودة تلك الإنارة، رغم تجهيزهم لها في وقت قياسي.
ومن المفترض حسب اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن تكون الملاعب التي ستحتضن منافسات كأس العالم للأندية، في نسختها الثانية التي ستقام بالمغرب، جاهزة ومتوفرة على كل اللوازم الضرورية وحتى الكمالية، قبل أيام عديدة من انطلاق أطوار المنافسة العالمية، وليس افتقارها إلى جزء من إنارة الملعب، قبل أربعة أيام من انطلاق الموندياليتو.