في كل مدينة، تنشأ قصص مأساوية عن الأشخاص الذين يعانون في صمت ظروفا قاسية، يجدون أنفسهم مهمشين ومنسيين، يصبح التشرد والتسول جزءا من حياتهم، ومنظرا يخدش مشهد الحياة اليومية، وتحز قساوته في نفس المغاربة. قد نرنو إليهم من بعيد أو قريب لنمضي إلى مشاغلنا اليومية، لكن المأساة تظل لصيقة بهم، التي لا يشعر بها إلا…