أيها النسر الواقفُ فوق جثة الجدار الأخير دعني أرى ذراعكَ المنقوشةَ على أبواب الزمن كمطرقةٍ مندفعة نحو قدرها المسكوبِ في سِفْر الحتميات تعانقُ بسمةَ ثائرٍ دعني أَقيسُ عضلاتك المفتولةَ المقوسةَ كمنجلٍ يلمع في يد امرأة عارية تُرضع طفلها حليبَ الغيماتِ من ثديٍ نافرٍ أيها النسر المتوَهجُ في أحلام الكادحينَ دعني أقرأُ في نظراتِ عينيك الثاقبتين…