في مناخ سياسي وطني يعاني من ضعف كبير في التواصل، ولو في حده الأدنى، بين الأحزاب والقوى السياسية، وغياب أي مبادرة حقيقية تنبثق من حوار بين أحزاب، يمكن اعتبار اللقاء المشترك الذي جمع قيادتي حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد قطرة أولى يؤمل أن تفضي إلى لقاءات أخرى مماثلة، وإلى قطرات تسبق الغيث، أي أن…