عرف السرد المغربي طفرة نوعية مع نهاية القرن الماضي، إذ راكم أعمالا روائية وقصصية متعددة ومتجددة في أسلوبها وحبكتها وتقنياتها، ومتمردة على القوالب السردية الكلاسيكية مع ظهور الكتاب الشباب الذين أثروا السرد بأعمالهم. وقد تعززت هذه الطفرة بهجرة بعض الشعراء والباحثين والنقاد إلى الكتابة السردية وخاصة الرواية، مما أسهم في إغناء عوالمه وتعدد مشاربه وتطوره…