في ظل الغياب والطمس الذي يحيط بالشعر ومسيرته، كأن يأتي الاحتفاء الرمزي به في يومه العالمي باردا؛ لأن لا أحزاب له، ولا سلط، ماعدا أرضه الخصبة التي تقتضي وضوءا شعريا لعبورها. إقرار هذا اليوم عالميا للاحتفال، شيء جميل، لكنه بقي عتبة لمسكن ظل غريبا دون امتداده في الإنسان والحياة. وهو الشيء الذي يدفع إلى الحلم…