لقد شهدت الفرجات الشعبية بسوس تحولات مست جوانب عديدة تتعلق أساسا بالجوانب التفاعلية والأدائية وبدأت تتخلص تدريجيا من حمولاتها الرمزية التقليدية التي أثقلت كاهلها على مر السنين من خلال الدراسات والأبحاث الأنتروبولوجية والدراسات الثقافية التي انتصرت للأبعاد الشعائرية والبدايات الوثنية للأمازيغ وهدر الزمن العلمي في أسئلة التأسيس والتأصيل وغيبت بذلك التحليل الرصين الذي يجعل منها…