كلما تطورت وتعقدت العولمة، كلما، أحسسنا أننا في حاجة إلى الاحتماء بالفنون، لكونها رهان جميل وإنساني من الممكن التمسك بها، حتى لا نصاب بالتلف والتلاشي الثقافي، بل وحتى نحافظ على الجميل فينا، لاسيما والفنون، وبكل مكوناتها (مسرح وفوتوغرافيا وسينما وشعر وغناء وتشكيل..)، عادة ما ترتبط بكينونتنا، ومن خلالها يخاطبنا ويذكرنا من يبدعها، بقيمة القيم وجمالها…