نادل

يوميات نادل…-الحلقة 13-

يوميات نادل…-الحلقة 13-

كنتُ ميتا.. مستغلا غيبوبتي، تسلل الظلام إلى الحجرة، مرخيا سدوله على كل الأرجاء، ماسحا كل المساحات بطلاء الحلكة، إلا من بعض النور الذي يبعثه التلفاز، مقاوما العتمة المستأسدة. تتزامن صحوتي مع صوت المؤذن. أسأل زوجتي التي وجدتها بجانبي تلاعب صغيرها، أهو آذان المغرب؟ متهكمة ترد “لا.. هو آذان العصر”. وكيف لهذا الظلام الذي حل مبكرا؟

Top