(1) ■ حين توجهت الوفود والفلسطينية إلى موسكو، بدعوة من معهد الاستشراق التابع لوزارة الخارجية الروسية، لم يكن أحد من المراقبين، يتوقع أن تصل الأطراف الفلسطينية، في حوارها الثالث في العاصمة الروسية، إلى إتفاق على إنهاء الإنقسام. بل إن موسكو نفسها، لم تكن تعتبر نفسها المنصة المعنية بهذه المهمة الشائكة والشاقة، وتعترف في السياق نفسه…