في تسعينيات القرن الماضي بدأ مشروع بناء مركب ثقافي بمدينة آزمور ولم يتم استكمال البناء إلا في السنين الأخيرة بعد توقف دام طويلا. والآن وقد أصبح المركب الثقافي جاهزا ينتظر سكان آزمور وخصوصا الشباب افتتاح هذا المركب الذي سوف يغطي بعض النقص الذي تعاني منه المدينة على مستوى الفضاءات الثقافية.

لكن افتتاح هذا المركب يبقى مرتبط بتسليم السلطات الإقليمية هذه البناية للمجلس البلدي لآزمور و إعطائه سلطة الإشراف عليها. الأمر الذي ينتظره الجميع و الذي يدفع تأخر حدوثه إلى التساؤل حول جدوى بناء بنايات تبقى مقفلة لأسباب قد تكون بيروقراطية.
ينتظر السكان من السلطات الإقليمية التعجيل بتسليم هذا المركب للمجلس البلدي لآزمور كما ينتظرون من رئيس المجلس   بدل نفس الجهد الذي يبذله لبيع عقار البلدية للتعجيل بفتح هذا المركب، خصوصا وأن البناية بدأت تطالها يد التخريب حيث كسرت الحجارة زجاج الباب الخلفي، وعوض انتظار افتتاح البناية سوف يصبح طموح السكان إصلاحها وانتظار ذلك  لسنين عديدة أخرى.