
امتعض المواطن أحمد الغفار الحامل للبطاقة الوطنية B571628 والقاطن بالزنقة 115 مكرر سيدي الضاوي بالجديدة، بحرمانه من صلة الرحم بوالدته المسنة وعدم إخباره بوفاتها وبالتالي منعه من حضور جنازاتها. ويتهم المتضرر في شكاية موجهة إلى وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، شقيقته المسماة (خ. عبد الغفار)، وراء التخطيط للإساءة إليه من خلال منعه من صلة الرحم بوالدته المسماة قيد حياتها فاطنة عبد الغفار والتي بلغت من العمر عتيا، لاسيما، وأن هذا الحرمان يتعلق بحق وواجب نص عليه الدين الإسلامي الحنيف في باب المعاملات ونبه إلى أن قطع صلة الرحم بالأقربين يعد معصية. وأضافت الشكاية المحملة بمشاعر مؤثرة والتي حصلت بيان اليوم على نسخة منها، أن المتضرر الذي ترك والدته التي كانت تقطن معه حيث يحسن إليها ويرعاها، بمنزل المشتكى بها لعشرة أيام فقط، تفاجأ بعد مرور هذه المدة القصيرة برحيل شقيقته من المنزل المذكور ونقلها لوالدتهما المسنة لمكان لا يعرف له عنوان، مبرزة، أن الأمر يتعلق بنية مبيتة تم التدبير لها في الخفاء لكيلا يرى بعدها المشتكي والدته التي تبلغ من العمر أكثر من 100 سنة وتعاني المرض، خصوصا، وأن المشتكى بها تقول الشكاية دائما، كانت على علم بالوضع الصحي المتأزم للأم وتتوقع رحيلها خلال مدة قصيرة. وتابعت الشكاية، أن المتضرر الذي آلمه هذا السلوك الفج والغليظ، قام بالبحث عن مكان تواجد الأم وانتقل من أجل ذلك إلى فرنسا للسؤال لدى الأقارب لكن دون جدوى. واستطردت الشكاية، أن المتضرر الذي داخ من كثرة البحث والسؤال عن أمه، علم مؤخرا، بخبر وفاتها صدفة وكأنه لا غريب لا ينتمي للعائلة مما تسبب له في جرح عميق لا يندمل.